يتوجه رئيس الوزراء أولف كريسترسون Ulf Kristersson، غداً، إلى أنقرة للتحدث مع الرئيس التركي أردوغان Erdogan حول طلب السويد للانضمام إلى حلف الناتو.في سياق ذلك، كتب مجلس التحرير في صحيفة DN أن كريسترسون يجب أن يكون واضحاً بشأن عدم تسليم المجرمين إلى تركيا. ويجب ألا يقبل بمطالب أردوغان غير المعقولة ويجب أن يوضح بأنه لن يتم تسليم أولئك الذين يزعم أردوغان أنهم إرهابيون لمجرد أنه يطالب بذلك، وفقاً لما ينص عليه القانون السويدي.فيما تتكهن الصحيفة بأن ما يريده أردوغان في الواقع غير واضح حتى الآن، لكن قد يكون من أجل التباهي "لجمهور وطني قومي" قبل انتخابات العام المقبل. لكن مهما كان الأمر، يجب على السويد ألا "تنصاع لأوامر أردوغان" وتخالف القانون السويدي لمجرد ضمها إلى الناتو.من جانبها، كتبت المراسلة فريدا والنور Frida Wallnor في صحيفة Dagens Industri والتي تركز على انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة: "يعتقد عدداً كبيراً من الجمهوريين أن جو بايدن Joe Biden لن يفوز في الانتخابات الرئاسية، وهو ما ينبغي أن يُنظر إليه على أنه إشارة تحذير للعالم الخارجي أيضاً. يجب على السويد وأوروبا الاستعداد لتولي ترامب أو شخص له نفس تفكيره لتولي السلطة في البيت الأبيض. فإن التغييرات التي يمكن أن يحدثها التأثير الجمهوري يمكن أن تكون مهمة في السياسة التجارية.