فريق منصّة «أكتر» في ستوكهولم – السويد19 قتيلحتّى وقت كتابة هذا المقال، فقد 19 شخص حياتهم في إطلاق النار المتكرر والمميت في مقاطعة ستوكهولم، الأمر الذي يحوّل المدينة وما حولها إلى ساحة حرب مصغرة، يخاف البعض أن تكبر أكثر.ويمثّل عدد قتلى إطلاق النار المميت في ستوكهولم نصف عدد القتلى في البلاد من إطلاقات الأسلحة النارية في كامل السويد.وكما يظهر مسح أجرته شبكة تلفزيون SVT، فعدد إطلاقات النار في المقاطعة هو أكبر عدد لإطلاقات النار في مناطق مأهولة سكانياً، وهو ما زاد بشكل كبير في السنوات الأربعة الأخيرة.FotoJanerik Henriksson/TTهل من سبب محدد؟من التفسيرات التي تحاول الجهات المتعددة سوقها هو ازدياد عدد الشباب الذين يتعاطون المخدرات. فوفقاً لماتس لوفينغ، رئيس الشرطة الإقليمية: فأحد التفسيرات أنّ هناك الكثير من الشباب واليافعين الذين لا خبرة عملية لديهم، واقعين تحت تأثير المخدرات، غير قادرين على كبح نفسهم عن إطلاق النار في هذه المناطق.ضاحية يولستا Hjulsta – وهي التي يعدّ معظم ساكنيها من الطبقة العاملة – شمال غرب ستوكهولم قد تعرضت للعنف المميت بإطلاق الأسلحة النارية بشكل كبير.تعدّ الضاحية من المناطق الهشّة في ستوكهولم، ومنذ أيّار الماضي قُتل خمسة أشخاص، وجُرح خمسة آخرون بجروح شديدة جرّاء استخدام الأسلحة النارية. وجميع المناطق الهشّة في ستوكهولم معرضة لخطر ازدياد العنف بالأسلحة النارية التي تجتاح كامل المقاطعة.يذكر أن ضاحية يولستا هي جزء من بلدة Tensta. وبحسب تقرير «Voices From Tensta»، فـ 85.9% من السكان ذوي أصول أجنبية