أخبار السويد
قد تستغني السويد عن تطبيق تقنين للكهرباء لكن بشرط أن يتحقق ذلك؟!
Aa
أطلقت وكالة الطاقة حملتها لجعل الأسر السويدية توفر الكهرباء. ويمكنك أن تجدها الآن في الحافلات، على التلفزيون والراديو وكذلك على وسائل التواصل الاجتماع، في كل مكان.
وخلال أسبوعين، سيتمكن السويديون من رؤية وقراءة المواد الإعلامية من وكالة الطاقة في كل شيء من وسائل النقل العام إلى البث الإذاعي والتلفزيوني، وكذلك على أشكال مختلفة من قنوات التواصل الاجتماعي.
وفي حديثه حول ذلك، قال Gustav Ebenå رئيس القسم في وكالة الطاقة: «الطموح هو الوصول إلى نطاق واسع، في المقام الأول إلى الأسر. نحن نخاطب عالم الأعمال بدرجة أقل، على الرغم من أن هذه النصائح والنصائح قابلة للتطبيق أيضاً في بيئة المكتب» على حدّ قوله.
تحت شعارات مثل «اخفض الحرارة بالداخل. الآن يتم مساعدتنا في توفير الكهرباء»، أو «فكر فيما تستخدمه من أجل الكهرباء. كل كيلو واط في الساعة يتم توفيره يحدث فرقاً»، يجب مساعدة الأسر السويدية لتقليل استهلاك الطاقة وبالتالي تجنب اقتراب أزمة الكهرباء.
من ناحيته يقول غوستاف إيبينا: «شعارنا أن كل كيلو وات ساعة مهم. ما نريد أن نساهم فيه هو أن كل مساهمة مهمة وأن مجموع العديد من التدفقات الصغيرة يصبح تأثيراً كبيراً»
وتأتي الحملة بعد حزمة أزمة الأسبوع الماضي من الاتحاد الأوروبي، حيث تم الاتفاق على خفض استهلاك الكهرباء في جميع البلدان بنسبة خمسة بالمائة خلال الفترات الأكثر خطورة من اليوم.
ومع ذلك، فإن السويد بعيدة كل البعد عن أن تكون أول من أطلق حملة لجعل المواطنين يوفرون الكهرباء. في فنلندا، تم إطلاق "Snap cooler" مؤخراً، حيث يريدون من الفنلنديين تقليل الوقت الذي يقضونه في الساونا. في إسبانيا، كانت هناك دعوات لتقليل تكييف الهواء وفي فرنسا، كان هنالك قراراً ملموساً بإغلاق حمامات السباحة.
يكمن الأمل في أن تؤدي الحملة إلى استهلاك أقل بنسبة قليلة في المائة على الأقل، وها ما هو مطلوب فقط حتى لا يتحول انقطاع التيار الكهربائي المخطط له إلى حقيقة واقعة هذا الشتاء.
وأكّد Gustav Ebenå أنه إذا كان هذا كافياً بالنسبة لنا لتوفير 5-10 في المائة من الاستهلاك، فهذا يعني أنه لا يتعين علينا القيام بمقاطعات مخططة للكهرباء، وسيكون هذا جيد جداً.