في ظل ظروف الجفاف الشديدة التي تمر بها البلاد، أصدرت العديد من البلديات في مقاطعة سكونه Skåne السويدية حظراً على إشعال الحرائق. ولكن، وفقاً لجوسيفين باروب، مديرة إنتاج المياه الصالحة للشرب من منظمة إدارة النفايات في مالمو VA Syd، قائلة إلى صحيفة سيدسفينسكان: «لا يوجد حتى الآن حظر على الري في جنوب غرب سكونه، وذلك رغم الوضع المتوتر الذي يمر به النظام».وتابعت: «بينما يمكن أن يزداد الوضع سوءاً، قمنا بتشديد النصائح البيئية المعتادة لتوفير المياه. ومن بين الإرشادات المقترحة هي الري خلال فترة المساء واستخدام القمع لتوفير الماء. كما تم توجيه نداء خاص لأصحاب المسابح بعدم ملء حمامات السباحة خلال النهار، بل القيام بذلك ببطء خلال الليل».تأتي هذه النصائح في الوقت الذي يشهد فيه سكان بلدية فيلينغي Vellinge ضعفاً في ضغط المياه نتيجة للضغط الشديد على النظام، ربما بسبب ملء حمامات السباحة. وتحث باروب المجتمع على الحد من استخدام المياه، مؤكدة أن الوضع يتم مراقبته يوماً بعد يوم.من ناحية أخرى، تشهد بلدتي هوور Höör وهوربي Hörby، التي تتبعان نظاماً مختلفاً عن شركة "سيدفاتن" Sydvatten لإنتاج المياه الصالحة للشرب، حظراً على الري بدءاً من يوم الأربعاء السابع من يونيو/حزيران، وفي منطقة هورفا Hurva ببلدية إسلوف Eslöv، تم فرض حظر الري منذ الثاني من يونيو/حزيران بسبب نقص المياه في الآبار المحلية، وهو الأمر الذي كان على هذا النحو خلال صيف الأعوام الأخيرة.ومن المتوقع أن يتم حل المشكلة خلال بضع سنوات.