تشمل عواقب تغير المناخ، الذي يُقصد به التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة، حدوث جفاف شديد للأراضي الزراعية، وندرة المياه، واندلاع الحرائق، إضافةً إلى ارتفاع مستويات سطح البحر والفيضانات وذوبان الجليد القطبي وتدهور التنوع البيولوجي. وقد أظهرت دراسات حديثة أنه سيترتب على التغير المناخي، في حال استمرار وتيرته الحالية، عوامل أكثر خطورةً تتمثل باختفاء بعض الأطعمة من موائدنا.الفراولةسيؤدي الطقس شديد الحرارة إلى تأخر إزهار ثمار الفراولة، ما سيؤدي بدوره إلى حدوث انخفاض دائم في إنتاجها، فضلاً عن زيادة سعرها. هذا ومن المتوقع أن تنقرض الفراولة تماماً بحلول عام 2050، في حال استمرار هذه الوتيرة. القهوةأظهرت دراسة تم نشرها عام 2017 أن التغيير المناخي يؤثر على المناطق الأساسية لزراعة حبوب البن في العالم. وتوقعت الدراسة أن ينخفض إنتاج القهوة بنسبة 88% في أمريكا اللاتينية في غضون عقدين من الزمن. الموزيعتمد الموز في نموه على الطقس المعتدل، إلا أن أزمة المناخ كلّفت المزارعين مبالغ طائلة للاستثمار في أنظمة ري بديلة. هذا ومن المتوقع أن يختفي الموز مع وجود تهديدات أخرى، مثل مرض السلالة الاستوائية 4، المنتشر في الولايات المتحدة. الحمّصتسبب الجفاف في جميع أنحاء العالم إلى انخفاض إنتاج الحمّص بنسبة 40% إلى 50%، ومن المتوقع أن تزداد النسبة في حال استمرار أزمة المناخ.الأفوكادويُعتبر الأفوكادو من المحاصيل الشرهة للمياه، إذ يتطلب إنتاج ثمرة واحدة فقط، 72 غالوناً من المياه، إضافةً إلى وجوده في بيئة تتراوح درجة الحرارة فيها بين الـ -2 والـ 32 درجة. وتجدر الإشارة إلى أن أي تغير في الطقس خلال تفتح الأزهار، سيؤدي إلى عدم انتقال النحل إليها لتلقيحها، وبالتالي لن تنمو الثمار.[READ_MORE]