أخبار العالم
قصة صمود وعدالة.. كيف تم حل جريمة قتل مروعة في كندا بعد خمسة عقود؟
سيبسة الحاج يوسف
أخر تحديث
Aa
Foto: Google - الشرطة الكندية
تمكنت الشرطة الكندية من حل لغز جريمة اغتصاب وقتل وقعت قبل 48 عاماً، وراح ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، حيث تم اكتشاف الجاني بعد تطابق الحمض النووي مع الأدلة الموجودة في موقع الجريمة.
ويعود الحادث إلى مارس/آذار من عام 1975، عندما اختفت شارون براير بعد أن التقت بأصدقائها في مطعم قرب منزلها في مدينة مونتريال الكندية. وبعد ثلاثة أيام من البحث، تم العثور على جثتها في إحدى الغابات، وكانت قد تعرضت لاعتداء جنسي عنيف.
وعلى مدار الخمسة عقود الماضية، قامت الشرطة بتحقيقات مع أكثر من 120 شخصاً مشتبهاً، لكن لم يتم القبض على أي منهم.
وفي عام 2003، تم اكتشاف حمض نووي على قميص تم العثور عليه في موقع الجريمة باستخدام تكنولوجيا جديدة، ولكن لم يتم توظيفها بشكل كافٍ آنذاك.
ومع تطور التكنولوجيا، تمكن الشرطة في عام 2015 من الحصول على ملف كامل للحمض النووي من الأدلة المتاحة. وقررت الشرطة التعاون مع مختبر خاص في الولايات المتحدة يمتلك قاعدة بيانات حمض نووي تستخدم لأغراض الأنساب.
حل جريمة قتل براير بعد انتظار دام 48 عاماً
وتوصلت التحقيقات إلى فرانكلين مايوود روماين، الذي كان يعيش بالقرب من موقع الجريمة في عام 1975، وسبق له أن أدين بتهمة اغتصاب وتوفي في عام 1982 في سن 36 عاماً.
عندها حصلت الشرطة على إذن لاستخراج جثة روماين من قبره في ولاية فرجينيا الغربية الأمريكية، وبعد مقارنة الحمض النووي، تأكدت التحقيقات من تورطه في الجريمة.
يُذكر أن شقيقتي شارون براير ووالدتها البالغة من العمر 80 عاماً، حضرن المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم أمس الثلاثاء 23 مايو/أيار الذي تم فيه الإعلان عن نتائج التحاليل.