تحول حلم الشاب علي، البالغ من العمر 27 عاماً، إلى كابوس مرير عندما اكتشف أن الشقة التي دفع مقابلها ما يقارب مليوني كرونة سويدية لا وجود لها. تروي مجلة "هم وهيرا Hem & Hyra" في تحقيقها كيف أن علي وقع ضحية لعملية احتيال معقدة تورط فيها صديق قديم وموظف في البنك.تفاصيل الحادثةفي بداية عام 2021، وقّع علي على عقد انتقال ملكية لشقة سكنية في منطقة مالمفاغن بسولنتونا، استوكهولم، ظناً منه أنه يشتري بستادريت (شقة سكنية مملوكة). والشخص الذي عرفه علي لسنوات عديدة أقنعه بأن العقار سيتحول من شقة إيجار إلى شقة مملوكة، مما دفعه للاقتراض من البنك بمبلغ 1.9 مليون كرونة.لكن بعد أشهر من دفع المبلغ، استلم علي خطاباً من المحكمة يُفيد بأن البنك قد رفع دعوى قضائية ضده بتهمة تضليل البنك. وتبين لاحقاً أن الأموال لم تُدفع إلى حساب الجمعية السكنية بل إلى حساب مجهول يتبع "الصديق" الذي أدار الصفقة. تم تحويل ملف القضية إلى الشرطة وأبلغ علي عن "صديقه" بتهمة الاحتيال الكبير.الآثار الشخصية والماليةتسببت الحادثة في إصابة علي بحالة اكتئاب حاد، وانفصلت عنه زوجته بسبب الضغوط الناجمة عن الوضع. في يناير، تم التوصل إلى تسوية في المحكمة حيث وافق علي على دفع 500 ألف كرونة للبنك، بدلاً من المبلغ الكامل الذي دفعه، وأُمهل سنة لسداد المبلغ بمعدل 40 ألف كرونة شهرياً.