قصة فتاة مهاجرة أُجبرت على بيع الجنس في السويد

أسلوب يتبعه الكثير من سماسرة الدعارة

وعدها صديقها بمنزل، وعائلة، وبناء مستقبل مشترك.. وبدلاً من ذلك، تعرضت "ألكسندرا" الرومانية للخداع، وأُجبرت على بيع الجنس لمئات الرجال السويديين.

"إنه أسلوب يتبعه الكثير من القوادين"، كما يقول الشرطي سيمون هاغستروم.

كانت ألكسندرا، واسمها الحقيقي شيء آخر، تبلغ من العمر 17 عاماً، عندما التقت بصديقها قسطنطين. لقد أرادوا كسب المال ليتمكنوا من بدء حياة مشتركة، وتم إقناع ألكسندرا ببيع الجنس في السويد.

تقول ألكسندرا في الفيلم الوثائقي En kropp till salu: "أول ما خطر ببالي هو الرفض، كان موقفي واضحاً بأنني لا أرغب ببيع جسدي. ثم بدأنا نتحدث عن الأمر أكثر فأكثر. أخبرني عن الأموال التي يدفعها الرجال السويديون، كانت مبالغ لا يمكن تصورها".

وأضافت: "اعتقدت أنه يمكننا العودة بعد أسبوعين إلى رومانيا، ثم نبدأ حياةً جديدة معاً وننجب أطفالاً".

ولكن بمجرد وصولها إلى السويد، تم حبسها في شقة من قبل قسطنطين وصديقه ستيفان، ثم اغتصبوها وأساؤوا معاملتها، وأجبروها على بيع الجنس طوال ساعات اليوم، ثم احتفظا بالأموال التي كانت تكسبها.

هذا الأسلوب الذي استخدمه قسطنطين مع ألكسندرا معروف جيداً من قبل الشرطة ويسمونه "أسلوب الفتى العاشق".

يقول الشرطي هاغستروم: "يتعلق الأمر باستخدام الحب كوسيلة لتوريط الفتيات في الدعارة، بحيث يوصل  الجاني المرأة إلى درجة أن تقع في حبه، ثم يوجه لها ضربة تدفعها إلى ممارسة الدعارة".

ويضيف: "إنها طريقة شائعة بين القوادين الرومانيين، وقد حطمت حياة الكثير من الشابات".

يُمكنم متابعة قصة ألكسندرا وفتيات أخريات، في سلسة الأفلام الوثائقية En kropp till salu، التي تُعرض على SVT Play.