أخبار السويد
قضية التفجير في مدينة هلسنبوري السويدية.. المحكمة تكشف دوافع صادمة
Aa
Foto Johan Nilsson/TT
بدأت محاكمة شابين في مدينة هلسنبوري -Helsingborg السويدية يوم الاثنين الثالث من يوليو/تموز 2023، متّهمين بتنفيذ تفجير في منطقة لارود- Laröd القريبة. اعترف الشاب الأصغر سناً، البالغ من العمر 17 عاماً، بالجريمة بينما ينفي الشاب الآخر، البالغ من العمر 20 عاماً، التهم الموجهة إليه.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، كان رجل الأعمال يعود لمنزله متأخراً في الليل عندما انفجرت القنبلة، حيث تمكن من ركن سيارته وفتح الباب والمشي بضعة أمتار قبل أن تنفجر القنبلة. والشاب البالغ من العمر 20 عاماً تم اعتقاله بعد فترة قصيرة بصفته المشتبه الرئيسي في الحادث. وبعد أشهر قليلة، تم القبض على الشاب الآخر الذي يبلغ من العمر 17 عاماً.
واليوم، تم توجيه التهم للشابين في محكمة هلسنبوري بتهمة محاولة القتل والتخريب العام الخطير، حيث قالت المدعية العامة كاثرين بنغتسون: «إنه نجاح أن يتم تقديم اتهامات، لأنه ليس هناك الكثير من الاتهامات التي يتم تقديمها بعد الانفجارات». وأشارت بنغتسون أيضاً إلى أن الهدف من الانفجار كان القتل، وليس فقط الترهيب.
على الرغم من نفي الاثنين التهم في البداية، أعاد الشاب الأصغر تقييم موقفه خلال التحقيق. وفقاً للتقارير، كانت الديون الكبيرة وإدمان المخدرات هما الدافع وراء مشاركته في تتبع رجل الأعمال، وصنع القنبلة وتفجيرها.
وفي الوقت الذي ينكر فيه الشاب البالغ من العمر 20 عاماً التهم الموجهة إليه، اختار عدم الرد على أسئلة الشرطة خلال التحقيقات.
وكما أن المدعي العام لا يستبعد أن يكون التفجير الذي وقع في منطقة لارود قد يكون مرتبطاً بانفجار سابق في وسط مدينة هلسنبوري خارج مكان عمل رجل الأعمال.
كما قالت المدعية بنغتسون: «التحقيقات حول الانفجار السابق لم تؤدي إلى تحديد المشتبه به، ولكن من المحتمل أن يكون الأمر متعلقاً بأشخاص من نفس الدائرة الاجتماعية».
وفي النهاية، الجلسات مستمرة في محكمة هلسنبوري، حيث أن الأدلة والشهادات التي ستقدم في الأيام المقبلة ستحدد مصير الشابين المتهمين. وستعود المحكمة للنظر في القضية في الأسابيع المقبلة بانتظار أدلة إضافية وشهادات أخرى.