يواجه رجل في مدينة أوميو شمال السويد خطر دفع غرامة مالية تصل إلى 17,700 كرون سويدي، بعد ضبطه وهو يقطف التوت البري في منطقة مصنفة كـ«منشأة محمية»، وفقاً لما أفادت به صحيفة VK المحلية. الحادثة وقعت في سبتمبر من العام الماضي، حينما كان شرطيان على وشك مغادرة غابة I20 ضمن ميدان الرماية في أوميو، ولاحظا وجود شخصين في المنطقة. وعند اقترابهما، اكتشفا أن رجلاً وامرأة في الستينات من عمرهما كانا يجمعان ثمار اللينغون، غير مدركين – أو متجاهلين – التحذيرات الموجودة. وكان الزوجان قد أوقفا دراجتيهما بالقرب من لافتات واضحة كُتب عليها «منطقة خطرة على الحياة» و«منشأة محمية»، وهي إشارات تحذيرية شائعة في مناطق عسكرية أو حساسة يحظر على العامة دخولها دون تصريح. وخلال التحقيق، قال الرجل: «رغم أن اللافتة تقول إنها منطقة خطرة، اعتقدت أنه لا توجد خطورة فعلية». ويُتهم الرجل الآن بالدخول غير المصرح به إلى منشأة محمية، وهي تهمة يعاقب عليها القانون السويدي، وقد تترتب عليها غرامة مالية تبلغ 17,700 كرون. ورغم أن الواقعة بدت في ظاهرها بسيطة، فإن مخالفة القوانين المتعلقة بالمناطق المحمية يُنظر إليها بجدية كبيرة في السويد، خاصة عندما تتعلق بمواقع حساسة أمنياً أو عسكرياً.