قفزات جنونية: هذا ما أنفقته أوروبا على أزمة الطاقة!
 image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

قفزات جنونية: هذا ما أنفقته أوروبا على أزمة الطاقة!

منوعات

Aa

قفزات جنونية: هذا ما أنفقته أوروبا على أزمة الطاقة!

وفقاً لبحث نشرته مؤسسة بروجيل الفكرية think-tank Bruegel، رصدت الحكومات الأوروبية قرابة 500 مليار يورو العام الماضي لحماية المواطنين والشركات من ارتفاع أسعار الغاز والطاقة. وخلال الأشهر الماضية والتي شهدت ارتفاع حاد في الأسعار، حاولت الحكومات الأوروبية اتخاذ الإجراءات والتدابير لتقليل أسعار الكهرباء وضرائب الطاقة، وتقديم الإعانات إلى دافعي الفواتير.

هذا وقفزت أسعار الغاز والطاقة في أوروبا بشكل جنوني مع خفض روسيا صادرات الوقود إليها، وذلك كرد على العقوبات المفروضة عليها من قبل الإتحاد الأوروبي على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. وفي السياق، خصصت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة مجتمعة، نحو 314 مليار يورو لإجراءات تقليل الأسعار وخفض الأضرار. بينما خصصت بريطانيا 178 مليار يورو. وذلك بحسب تقرير مؤسسة بروجيل.

قالت المؤسسة البحثية إنه إذا تم تضمين الأموال النقدية التي خصصتها الحكومات للتأميم أو الإنقاذ أو تقديم القروض لمرافق الطاقة المتضررة، فإن المبلغ الإجمالي لما أنفقته حكومات الاتحاد الأوروبي يرتفع إلى ما يقارب 450 مليار يورو.

ويذكر البحث أن العديد من الإجراءات وضعت لتكون مؤقتة، لكن شيئاً فشيئاً بدأت إجراءات الدول الأوروبية بالتحول إلى "إجراءات هيكلية" بحسب ما ذكر. قال الكاتب والمؤلف في مؤسسة بروجيل، سيمون تاجليابيترا Simone Tagliapietra: "من الواضح أن هذا لا يمكن أن يستمر من منظور المالية العامة". وأضاف: "الحكومات التي لديها حيز مالي أكبر ستدير أزمة الطاقة بشكل أفضل من خلال منافسة الدول الأخرى على موارد الطاقة المحدودة خلال أشهر الشتاء".

على سبيل المثال، خصصت ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، 100 مليار يورو ما يجعلها الدولة الأكثر إنفاقاً من بين دول الاتحاد. في المقابل خصصت إيطاليا 59 مليار يورو، وإستونيا 200 مليون يورو لمواجهة الأزمة. وفي الوقت نفسه، خصصت كل من كرواتيا واليونان وإيطاليا ولاتفيا أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي لمعالجة أزمة الطاقة.

هذا واقترح الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إجراءات على مستوى الاتحاد، للاستجابة لأسعار الطاقة المرتفعة للغاية، وتنسيق الجهود الفردية لخلق تأثير أكبر في مواجهة الأزمة.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

أزمة وقود
سياسي
هيئة الضرائب
لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات

أكتر هي واحدة من أكبر منصات الأخبار السويدية وأسرعها نموًا في اللغة العربية توفر أكتار لعدد متزايد من المتحدثين باللغة العربية.

في السويد الأخبار السويدية باللغة العربية عبر النصوص والأفلام. لدينا أيضًا قراء في أجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden

VD -  Kotada@aktarr.se

Chefredaktör -  Deema.ktaileh@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se


للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

© جميع الحقوق محفوظة لمنصة Aktarr