منوعات

قلق الأجانب في السويد من خسارة وظائفهم يتفاوت حسب مجال العمل

قلق الأجانب في السويد من خسارة وظائفهم يتفاوت حسب مجال العمل

 image

فادي الموسى

أخر تحديث

Aa

قلق الأجانب في السويد من خسارة وظائفهم يتفاوت حسب مجال العمل

Foto: Pontus Lundahl / TT

مع احتمال وقوع السويد في ركود اقتصادي العام المقبل، أبدى الكثير من السويديين قلقهم حيال فقدان وظائفهم خلال الفترة القادمة.

وفي استطلاع أجراه موقع The Local، اختار أكثر من نصف المشاركين إنهم قلقون إما قليلاً أو كثيراً حيال خسارة الوظائف في السنة القادمة، فيما كان اختار بقية المشاركين أنهم غير قلقين من ذلك.

لكن ما تمت ملاحظته هو أن معظم العمال الأجانب الذين لم يكونوا قلقين من خسارة عملهم، إما يعملون في الصناعات أو الشركات أو لديهم مهارات، مثل برمجة تكنولوجيا المعلومات، التي يوجد نقص فيها بالسويد.

كتب جيف، الذي يعيش في ستوكهولم: "أعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات الذي يساعد الشركات على تقليل التكاليف، لذا لا أتوقع أنني سأخسر وظيفتي".

على الطرف الآخر، يشعر الموظفون الذين لا يعملون في المجالات السابقة بطريقة مختلفة، فمثلاً قال أحد الموظفين في منظمة مساعدة دينية سويدية إن عُشر الموظفين قد تم تسريحهم مؤخراً، واستقال 25% آخرون احتجاجاً، ونتيجة لذلك، يشعر الآن أن منصبه غير آمن.

ما هي الإجراءات التي اتخذها الناس لجعل أوضاعهم المالية أكثر أماناً؟

أوضح الاستطلاع وجود فرقٍ واضح بين المشاركين الذين لديهم إقامة دائمة، أو الجنسية السويدية، أو جنسية من الاتحاد الأوروبي، وأولئك الذين يعملون في السويد بتصريح عمل لمدة عامين.

وقال أحدهم: "ما زلت أنتظر تصريح إقامتي الدائمة،هنالك قانون يطلب منك أن تكون موظفاً دائمًا في الوقت الذي تقدم فيه الطلب وعندما تتخذ وكالة الهجرة قراراً، تستغرق المعالجة الحالية حوالي ستة أشهر وهذا يخلق الكثير من الخوف، إذا فقدت وظيفتك أثناء انتظار القرار، فستفقد حقك في الإقامة الدائمة وليس من الواضح كم من الوقت ستحتاج للعثور على وظيفة جديدة".

على الرغم من أن العديد من أولئك الذين يحملون تصاريح عمل هم أعضاءٌ في a-kassa، وهي منظمات تأمين البطالة السويدية المدعومة، إلا أنهم عبروا عن خوفهم من عدم الحصول على المزايا الكاملة في حال أصبحوا عاطلين عن العمل، لأنهم تحت خطر الترحيل من السويد.

مع ذلك قال عدد من المشاركين أنهم حصلوا على تأمين إضافي أو انضموا إلى النقابات بالإضافة إلى عضويتهم في a-kassa، لذا فإن ذلك سيساعدهم على الصمود في حال خسارة وظائفهم. واختار بعض آخر من المشاركين حماية أنفسهم عبر إنشاء محفظة استثمارية أو تقليل الإنفاق لتوفير احتياطي نقدي لديهم.

كيف صنّف المشاركين حماية العمل في السويد؟

بشكل عام، صنف المشاركون نظام حماية العمل في السويد بدرجة عالية جداً، حيث حصل على معدل إجمالي سبعة من عشرة على مقياس ضعيف إلى ممتاز. ومع ذلك، أضاف العديد من المشاركين أن النظام كان مربكاً ويصعب على الأجانب التعامل معه.

الدور النقابي في العمل

قال أحد الموظفين في الأعمال الخيرية: "تعتمد فعالية الاتحاد السويدي بشكل كبير على الموظفين المحليين عديمي الخبرة وغير الفعالين، والنقابات ليس لديها قوة حقيقية يمكنها استخدامها في حال تجاهل صاحب العمل إنذاراتها".

هل يخطط الأجانب للاستفادة من الفرص الجديدة؟

بموجب إصلاحات التوظيف الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول، يحق للموظفين في السويد الحصول على قروض خاصة لدورات إعادة التدريب omställningsstudiestödet. حيث يمكن لجميع الموظفين من هذا الشهر التقدم بطلب للحصول على قرض للدورات التي تبدأ في يناير/كانون الثاني. وقال ما يقرب من 70% من المشاركين إنهم مهتمين بالاستفادة من المخطط الجديد.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©