قبيل اجتماع قمة حلف الناتو في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرطاً جديداً: "لن يسمح بانضمام السويد إلى حلف الناتو حتى يبدأ الاتحاد الأوروبي محادثات العضوية الجديدة مع تركيا".وفي وقت لاحق من اليوم 10 يوليو/تموز، من المتوقع أن يتقابل أردوغان مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.ومن جانبه، قال أردوغان في لقاء تلفزيوني: «أولاً، فتح الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، ثم سنفتح الطريق للسويد، تماماً كما فعلنا مع فنلندا».وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب، تعليق أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، على المطالب الجديدة لتركيا: «أنا أؤيد طموح تركيا لأن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، يجب أن نتذكر ما اتفقنا عليه في مدريد».وقد علقت المفوضية الأوروبية أيضاً على تصريحات أردوغان، حيث أكدت المتحدثة باسم المفوضية، دانا سبينانت، في مؤتمر صحفي: «أن عمليات الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي هما عمليتان منفصلتان تماماً». View this post on Instagram A post shared by Aktarr (@aktarr.se) ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي، أردوغان، برئيس الوزراء السويدي تحت إشراف أمين عام الناتو. وقد أبدى السفير السويدي السابق في تركيا، مايكل سالين، قلقه من أن هناك الكثير على المحك قبل هذا الاجتماع. وبغض النظر عن النتائج، يأمل في أن تكون السويد خطوة أقرب إلى التحالف الدفاعي.وتابع روبرت دالسجو، خبير السياسة الدفاعية والأمنية، بأن تصريحات أردوغان تشير إلى أن المفاوضات قد دخلت في مرحلتها الأخيرة، قائلاً: «أردوغان يطرح كل ما يرغب فيه».وعلى جانبٍ آخر، تم تعليق مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي بعد محاولة الانقلاب في تركيا في عام 2016 وما تلاها من أحداث. وفي يونيو/حزيران 2022، ناقش أعضاء البرلمان الأوروبي عضوية تركيا المحتملة في المستقبل، حيث أكدوا أن البلاد ليست مستعدة وتفتقر إلى التقدم في الإصلاحات المتعلقة بالاتحاد الأوروبي.