تواجه السويد تحدياً كبيراً في مسعاها لإقناع تركيا بقبول عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث يُعقد اجتماع بين رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في فيلنيوس بعد ظهر اليوم الاثنين 10 يوليو (تموز)، وذلك في محاولة أخيرة من كريسترسون لتأمين عضوية السويد في الناتو قبل بدء اجتماع القمة غداً الثلاثاء.ووفقاً لوكالة فرانس برس، فإن المهمة لن تكون سهلة، حيث كرر الرئيس التركي انتقاداته للسويد مؤخراً، بما في ذلك في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن. ومن المتوقع أن يشدد بايدن على ضرورة دعم السويد لانضمامها الناتو خلال اجتماعه المرتقب مع أردوغان في فيلنيوس هذا الأسبوع.وبالنسبة لأردوغان، فإن الوعود بأن السويد ستستمر في مكافحة الإرهاب قد لا تكون كافية. وذكرت وكالة الأنباء السويدية (تي تي) أن حرق القرآن الأخير قد يؤثر على موقف تركيا، وقد يؤدي ذلك إلى تأجيل إعلانها بشأن موقفها من عضوية السويد، بالإضافة إلى تأثير توقيت الاجتماع.لذا من الواضح أن السويد تواجه تحديات جمة في جهودها للانضمام إلى الناتو، وستكون المحادثات بين كريسترسون وأردوغان في فيلنيوس حاسمة لتحديد مصير هذه العضوية المرتقبة.[READ_MORE]