أخبار-السويد
قنبلة يدوية في منزل عائلة في مالمو دون أن يعرفوا السبب
Aa
Foto: Henrik Montgomery/TT
في ليلة 23 كانون الأول/ديسمبر، وقعت حادثة مروعة هزت عائلة يعيشون في الطابق الأرضي بحي هولما Holma في مدينة مالمو Malmö السويدية. ياكوب Jacob، الأب لطفل صغير، وعائلته كانوا يشاهدون مسلسلاً تلفزيونياً عندما انقلبت حياتهم رأساً على عقب. تعرّضت الأسرة لهجوم بقنبلة يدوية أُلقيت في مطبخهم، ممّا أدى إلى انفجار ضخم.
ياكوب، الذي يستخدم اسماً مستعاراً لأسباب أمنية، وصف الحادث بقوله: "في ثانية واحدة، تغير كل شيء". كان يعتقد في البداية أن الضجة ناتجة عن سقوط أدوات المطبخ، لكنّه سرعان ما اكتشف الحقيقة المروعة. واجه رجلاً ملثماً خارج نافذة المطبخ، ولاذ بالفرار بعد أن اكتشف وجود الأسرة.
عندها وضع ياكوب زوجته وابنه في مكان آمن داخل الشقة وحاول الاتصال بخدمة الطوارئ. خلال ثوانٍ، وقع الانفجار الذي دمر المطبخ بالكامل وترك الأسرة في حالة من الصدمة. ابنهم البالغ من العمر ثماني سنوات، أصيب بالرعب، وصرخ قائلاً: "لا أريد أن أموت".
الشرطة وصلت بعد دقائق، ولكن الجناة لم يتم القبض عليهم حتى تاريخ نشر الخبر. حسب تصريحات محقق الشرطة، هوكان لارسون (Håkan Larsson)، لا توجد دلائل تشير إلى أن العائلة كانت الهدف المقصود للهجوم. يشير الأمر إلى احتمالية الخطأ في تحديد العنوان، وهو أمر شائع في مثل هذه الحوادث بمالمو.
ياكوب، الذي يؤكد أنه ليس له أي علاقة بالجريمة ويعيش حياة عادية، يشعر بالإحباط من تعامل السلطات مع القضية، وينتقد النقاش السياسي حول العنف المرتبط بالعصابات. ويدعو الأحزاب السياسية للتوحد وتطوير خطة مشتركة لمكافحة الجريمة والعنف وذلك وفق ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان السويدية.