أعلن زعيم حزب الوسط في منطقة ستوكهولم، غوستاف هيمينغ، استقالته من جميع مناصبه السياسية بأثر فوري، عقب تلقي الحزب معلومات حول شبهات جنائية موجهة ضده.وأكد أندريه يوهانسون، السكرتير الصحفي لحزب الوسط، الخبر قائلًا: «غوستاف هيمينغ قدم طلبًا للتنحي عن جميع مناصبه بشكل فوري».تحقيق جنائي جارٍفي بيان صحفي أصدره حزب الوسط، أوضح أن هيمينغ طلب إعفائه من مسؤولياته إثر فتح تحقيق جنائي. وأعلن الحزب أن ميكايلا هاغا، نائبة زعيم المجموعة في منطقة ستوكهولم، ستتولى قيادة المجموعة مؤقتًا حتى يتم تعيين زعيم جديد. وكان هيمينغ يشغل منصب مسؤول البنية التحتية والمناخ والجزر في المنطقة، وسيتم اختيار مسؤول جديد لهذه المهمة في وقت لاحق.إحالة القضية للشرطةأكد بونتوس هامارلوند، السكرتير الصحفي لحزب الوسط في منطقة ستوكهولم، أن الحزب تعامل مع الأمر بسرعة عقب تلقيه المعلومات. وقال: «تم إبلاغنا بالأمر يوم أمس وقمنا فورًا بإحالة القضية إلى الشرطة».ورفض هامارلوند التعليق على طبيعة الجريمة المزعومة، قائلًا: «لا أستطيع التعليق على تفاصيل القضية حفاظًا على سرية التحقيق».ردود فعل الحزبفيما يتعلق بتأثير هذه التطورات على الحزب، صرح هامارلوند: «من السابق لأوانه تقييم التأثير». وأضاف أن الحزب لن يقدم مزيدًا من التصريحات نظرًا لسير التحقيق.يُذكر أن الحزب قد أزال اسم غوستاف هيمينغ من موقعه الرسمي، كما اختفت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل لينكدإن وتويتر.