يواجه كريستوفر دولني، القيادي السابق في حزب الديمقراطيو السويد (SD)، تهماً تتعلق بالتحريض ضد فئة عرقية، بعد منشور مثير للجدل على منصة X (تويتر سابقاً). منشور مثير للجدل بدأت القضية بعد أن نشر دولني تعليقاً وصف فيه مشجعي لاعب كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي بـ«فرسان الزنوج»، عقب تقارير إعلامية تشير إلى أن مبابي كان يواجه تحقيقات في قضية اغتصاب أثناء زيارته للسويد. رغم أن التحقيقات ضد مبابي أُغلقت لاحقاً، إلا أن المنشور أثار استياءً واسعاً، ما دفع إلى تقديم بلاغ للشرطة، وهو ما أدى إلى توجيه تهمة التحريض ضد فئة عرقية لدولني. تاريخ من التصرفات المثيرة للجدل تعود الخلفية المثيرة للجدل لدولني إلى عام 2014، عندما كشفت صحيفة إكسبريسن عن استخدامه لحسابات مجهولة على مواقع إلكترونية معروفة بنشر خطاب الكراهية. دفع ذلك الكشف دولني للاستقالة من مناصبه في الحزب. في السنوات التالية، شارك دولني في تأسيس مجموعة "اليمين البديل الشمالي" بالتعاون مع دانييل فريبيرغ، وهو شخصية معروفة في الأوساط اليمينية المتطرفة. وأشارت مؤسسة "إكسبو" إلى أن موقع المجموعة كان بمثابة دليل للحركات اليمينية الراديكالية ذات التوجهات العرقية في السويد. دولني يدير أيضًا بودكاست يحمل اسم الحبة البيضاء، والذي يحتوي على محتوى معادٍ للسامية ومثير للجدل، بمشاركة شخصيات نازية بارزة. خلال التحقيقات، التزم دولني الصمت وأجاب بـ«لا تعليق» على جميع الأسئلة، بما في ذلك سؤال حول امتلاكه حساباً على منصة X. عند استفسار المحققين عن دخله لتحديد حجم الغرامة المحتملة، رد دولني قائلاً: «يمكنكم نسيان هذا الأمر». وجهت النيابة العامة تهمة التحريض ضد فئة عرقية لدولني، وهي جريمة قد تؤدي إلى عقوبات تشمل الغرامة أو السجن، وفقًا للقانون السويدي.