بعد أن تم حرق المصحف من قبل اليميني المتطرف راسموس بولودان Rasmus Pauludan أمام السفارة التركية في ستوكهولم، أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن "حرية التعبير هي جزء أساسي من الديمقراطية، لكن كل ما هو قانوني ليس بالضرورة أن يكون مناسباً".وهذا ما أتفق عليه القيادي في حزب ديمقراطيو السويد SD، ريكارد جومشوف Rickard Jomshof، الذي قال في مقابلة له مع صحيفة Dagens industri إن رد فعل تركيا على حرق المصحف كان مبالغاً فيه، حتى لو كان حرق القرآن هو "طريقة خاطئة" لاستخدام حرية التعبير.ودافع جومشوف عن تصريحاته المثيرة للجدل بشأن "حرق مائة مصحف" بقوله إن "حرية التعبير أهم من طلب انضمام السويد إلى الناتو"، حيث قال: "لا أعتقد أنه يجب عليك حرق المصحف، لكن يمكنك القيام ذلك. وإذا انزعجت تركيا، أحرقوا مائة آخرى". مضيفاً أنه بإمكان أي شخص الكفر أو الإساءة، لأنها جزء من حرية التعبير.وانتقد جومشوف رئيس الوزراء أولف كريسترسون عندما اعتذر عن حرق القرآن على حسابه على تويتر. وتابع: "ما كان عليه الاعتذار. لقد تمادى كثيراً. هدفنا هو الدفاع عن حرية التعبير".كما أيَّد جومشوف "تجريم حرق العلم السويدي" ليصبح جريمة جنائية. وقال "السويد بلد منقسم، لهذا نحتاج إلى الاتفاق على شيء ما. والعلم هو الشيء الوحيد الذي يجمعنا ويوحدنا، فهو أهم من أي شيء".