اتخذت المقامرة منحى مختلف وأوسع في السويد خلال السنوات الماضية، خصوصاً مع التطور التكنولوجي الذي وصل حتى إلى القمار. وتعتبر المقامرة قانونية في السويد، وتخضع للتنظيم من قبل لجنة لعب القمار المختصة، وبإمكان الأشخاص شراء تذاكر اليانصيب ولعب ماكينات القمار والمقامرة عبر الإنترنت أيضًا. لكن لا يمكن للشخص أن يمارس القمار في السويد إذا كان أقل من 18 عاماً.في السابق كان القمار جزء من القطاعات التي تحتكرها الدولة في السويد لسنوات طويلة، إلا أنه وبضغوط من الاتحاد الأوروبي جرى فتح سوق القمار للقطاع الخاص، الأمر الذي جعل السوق على الانترنت يتطور بشكل سريع جداً. ويوجد على الانترنت كازينوهات الكترونية مرخصة من قبل مصلحة المقامرة السويدية، وعلى الرغم من الرقابة الجيدة على هذا القطاع إلا أن العديد من المواقع تمارس الاحتيال عبر الإنترنت. تاريخ القمار في السويد من عام 1934 حتى أواخر عام 2018 ، كانت الدولة تحتكر القمار في السويد، حيث جرى تنظيم جميع أنشطة دور القمار والكازينوهات عن طريق مصلحة القمار، كل هذه الأمور تغيرت عندما قررت الدولة فتح صناعة المقامرة لديها للسماح للاستثمار الخاص. وقررت الدولة أن تحذو حذو دول أخرى مثل الدنمارك، بناءً على ذلك، أنشأت الدولة هيئة تنظيمية تُعرف باسم هيئة المقامرة السويدية.ومنح القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ منذ بداية عام 2019 هيئة المقامرة السويدية سلطة منح التراخيص. وتمتلك السويد أربعة صالات كازينو فعلية وهي في سوندسفال وستوكهولم ويوتوبوري ومالمو. وتحتوي الكازينوهات هذه على العديد من الألعاب التقليدية مثل لعبة البوكر، الورق، الروليت وغيرها. ولدخول هذه الصالات يجب أن يكون الشخص فوق الـ20 عاماً، وهذه الصالات مملوكة بالكامل للحكومة. وتشكل هذه الصالات ما نسبته 50 في المائة من صناعة القمار في السويد.وتودع جميع الأرباح التي تحققها الهيئة في الخزانة الوطنية للبلاد.