أعلنت البرلمانية المستقلة أمينه كاكابافه أنه ستمتنع عن التصويت في جلسة حجب الثقة عن وزير العدل والداخلية، مورغان يوهانسون، في البرلمان اليوم، ما يعني أن الوزير ربما سيبقى في منصبه.وقالت كاكابافه للتلفزيون السويدي أن الاقتراحات التي قدمها يوهانسون حول ثقافة الشرف وحماية النساء من العنف جعلتها تفكر في عدم إسقاط الوزير.وأضافت كاكابافه أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أعطاها وعداً بعدم الاستسلام لتركيا في قضية الانضمام إلى الناتو فيما يتعلق بقطع العلاقات مع الأكراد.لكن كاكابافه حذرت من أنها قد تصوت ضد الوزير إذا غير الحزب الاشتراكي الديمقراطي موقفه قبل الساعة 12 اليوم وهو موعد التصويت على حجب الثقة في البرلمان، وطالبت الاشتراكيين الديمقراطيين بالإعلان على وسائل الإعلام بأنهم سيلتزمون بالاتفاق الذي عقدوه معها في شهر تشرين الأول الماضي، حين انتخاب ماغدالينا أندرسون رئيسة للوزراء، والذي ينص على تعميق التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ودعم الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا ووحدات حماية الشعب الكردية المسلحة YPG.وهو ما استجاب له الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حيث أعلن سكرتير الحزب، توبياس بودين، أنهم ملتزمون بالاتفاق مع كاكابافه، وقال: "نحن الاشتراكيون الديمقراطيون ندافع دائماً عن الاتفاقات التي نبرمها، يمكن دائماً الوثوق بذلك".وبناءً على ذلك، قال كاكابافه: "بعد أن أكدوا أنهم سيفون بوعودهم، لن أغير رأيي".وكان حزب ديمقراطيو السويد SD قدم اقتراحاً بحجب الثقة عن مورغان يوهانسون لسببين الأول هو انتقادات اللجنة الدستورية في البرلمان للوزير حول تصريحات أدلى بها بخصوص جائحة كورونا، بالإضافة إلى تنامي الجريمة في السويد.أيد هذا الاقتراح كل من حزب المحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبراليين، ما يعني أن عدد المقاعد المؤيدة لهذا الاقتراح في البرلمان أصبح 174 من أصل 349، ولكي يصبحوا أغلبية فإنهم كانوا بحاجة إلى صوت واحد، وهوصوت نائبة البرلمان المنفصلة عن حزب اليسار أمينه كاكابافيه.اقرأ أيضاً وزير العدل والداخلية السويدي قد يستقيل اليوم بعد التهديد بحجب الثقة عنه | أكتر (aktarr.se)