أخبار السويد
كاميرات مخفية تكشف حقائق صادمة في أحد مسالخ الحيوانات في السويد
Aa
Foto: Fredrik Sandberg/TT
في حدث مروع كشفته الكاميرات المخفية، أدين اثنان من الموظفين في مسلخ معتمد في جنوب السويد بتهمة تعذيب الحيوانات. حيث تمت هذه الممارسات المروعة على مدى عدة سنوات، تعرض خلالها الحيوانات للضرب بالسلاسل والركل في الوجه وقد شوهد بعضها تفقد وعيها.
الإجراءات القانونية
صرح نيكلاس إريكسون، رئيس المحكمة في محكمة يستاد، بأن العقوبات تم تحديدها بناءً على الأدلة المتوفرة التي أثبتت الجرائم المرتكبة. وقد حكمت المحكمة على المتهمين بالسجن المشروط وغرامات يومية تصل إلى ما مجموعه 54,000 كرونة سويدية.
وعبر ماغنوس دارث، الرئيس التنفيذي لمنظمة صناعة اللحوم، عن صدمته من الأفعال التي حدثت في المسلخ، مشيراً إلى أن ما حدث كان "مروعاً وغير مقبول بالمرة".
من جهتها، وصفت ليندا ديفاين، المتخصصة في الجمعية السويدية لحماية الحيوان، الحادثة بأنها "مروعة".
ممارسات السلخ
وفقاً للقوانين، يجب تخدير الحيوانات بالكهرباء قبل ذبحها، وينبغي ألا تتجاوز الفترة بين التخدير والذبح 20-30 ثانية لضمان عدم استعادة الحيوان لوعيه. إلا أن الأدلة من المواد المصورة أظهرت خروقات جسيمة لهذه القواعد، حيث شوهدت حيوانات تُترك معلقة لمدة تصل إلى عشر دقائق قبل أن يتم نزع الدم منها.
نفى الرجلان المتهمان ارتكاب أي جرائم، مؤكدين أن جميع الحيوانات كانت مخدرة بشكل صحيح أثناء الذبح ولم تتعرض للمعاناة.
وأشارت المعلومات إلى أن المسلخ لم يعد يعمل، وقد أعلنت الشركة التي كانت تديره إفلاسها.