في تطور ملفت للقضية التي هزت الأوساط التجارية السويدية، صرح بورهان ألاغوز Burhan Alagöz، المدير التنفيذي لشركة "سكونه كباب دونر" (Skåne Kebab Döner)، بأن شركته قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بمعايير السلامة الغذائية. جاء هذا التصريح عقب الكشف عن بيع الشركة للحوم رغم وجود حظر من قبل وكالة الأغذية السويدية (Livsmedelsverket)، وذلك وفق ما جاء عبر التلفزيون السويدي SVT.في تشرين الأول/أكتوبر، تمكنت الوكالة من تحديد عدة مشاكل في مصنع الكباب، تضمنت وجود بكتيريا الليستيريا في بعض العينات. ونتيجة لذلك، أصدرت الهيئة في 25 تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري قراراً بمنع الشركة من بيع منتجاتها في السوق، لكن الشركة لم تمتثل لهذا القرار وباعت ما مجموعه سبعة أطنان من اللحم بعد الحظر.وفقاً لألاغوز، فإن اللحم الذي أظهر وجود بكتيريا الليستيريا لم يكن جزءاً من الكمية التي تم توزيعها بعد الحظر. كما اشتملت المخالفات الأخرى للشركة على وجود عفن على الجدران وفي الثلاجات، ونقص في إجراءات النظافة بين الموظفين، وأدوات متسخة.ومن جانبها أكّدت كارين سيرينيوس Karin Cerenius، وهي رئيسة الوحدة في وكالة الأغذية، أن القرار كان بناءً على تقييم شامل لعدم قدرة الشركة على التعامل مع الأغذية بطريقة آمنة، ولذلك تم منعها من بيع أي منتجات.فيما يتعلق بالنزاع حول معنى الحظر، قال ألاغوز إنه كان يعتقد أن الحظر ينطبق فقط على الكمية التي أظهرت وجود الليستيريا، بينما أكدت سيرينيوس أن الهيئة كانت واضحة بشأن ما يعنيه الحظر.وبعد زيارة الوكالة للشركة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، تم رفع الحظر وسمح مرة أخرى لـ "سكونه كباب دونر" ببيع لحومها. وأكد ألاغوز أن الشركة عملت بجد على تصحيح الأوضاع، بما في ذلك تطهير المواقع وتركيب جدران من الفولاذ المقاوم للصدأ وتدريب الموظفين.المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر، تجدونها عبر المقال السابق الذي أعدته منصة «أكتر» الرسمية في السويد: 7 طن من الكباب الملوث وزع في مالمو.. رغم حظر وكالة الأغذية السويدية!