أخبار السويد

"كحلة سواي".. سيدة سورية تحولت إلى نموذج ناجح وملهم في السويد

"كحلة سواي".. سيدة سورية تحولت إلى نموذج ناجح وملهم في السويد
 image

نفن الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

سيدة سورية

"كحلة سواي".. سيدة سورية تحولت إلى نموذج ناجح وملهم في السويد

في عام 2015، وفي ظل الأوضاع المضطربة التي شهدتها سوريا، قررت "كحلة سواي" تغيير مسار حياتها بالانتقال إلى السويد. وقد كانت هذه الخطوة بداية لرحلة مليئة بالتحديات والنجاحات. تعلم اللغة، الاندماج في المجتمع، ومواجهة التحديات المختلفة كانت تجارب ملهمة تعكس قوة الإرادة والطموح. 

في هذا المقال، نأخذكم في رحلة مع قصة "كحلة سواي"، بدايةً من أول خطواتها وصولاً إلى مسيرتها التعليمية والمهنية في السويد. سنسلط الضوء على تجربتها في تعلم اللغة وتغلبها على التحديات العديدة، كل ذلك من خلال حوار حصري أجريناه معها ضمن سلسلة "حكايتي مع أكتر" على منصتنا.

الانتقال إلى السويد

هاجرت "كحلة سواي"، وهي سيدة سورية جاءت من سوريا إلى السويد بسبب الأوضاع المضطربة هناك، في عام 2015. في سوريا، درست في معهد إنجليزي وعملت كمعلمة قبل أن تتوقف عن العمل.

التعليم والمسيرة المهنية في السويد

بمجرد وصولها، انضمت لدورات دراسة اللغة السويدية للأجانب SFI لتعلم اللغة السويدية وحققت نتائج جيدة. بعد ذلك، أتمت دورة قصيرة وتجاوزت مرحلة الثانوية للدخول إلى الجامعة. حالياً، تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة مالمو وتتطلع لإتمام مشروع التخرج.

بالإضافة إلى ذلك، عملت سواي كمساعدة في تعليم اللغة للناطقين بالعربية وأصبحت معلمة في مدرسة كونفوكس لتعليم الكبار، وأيضاً تعمل في مجال الخدمات الاجتماعية. كما تملك شراكة في مطعم وتساعد في إدارة شركة دعاية وإعلان مع زوجها.

اللغة

تعلم اللغة السويدية كانت تجربة ملهمة وفريدة من نوعها بالنسبة لـ سواي. بالرغم من أنها ليست بالصعوبة الكبيرة، إلا أنها ليست سهلة بالقدر المطلوب. حتى هذه اللحظة، لا زالت سواي تسعى لإتقانها بمستوى الناطقين الأصليين. إجمالاً، كانت اللغة بالنسبة لـ سواي مُمتعة للغاية وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تعلمها وما زالت على مسار التعلم المستمر.

الحجاب

لم تواجه سواي أي مشكلة مع حجابها في السويد، حيث لم تُعامل بشكل مختلف بسببه سواء في البحث عن وظيفة أو في أي جانب آخر من الحياة.

التحديات

تقول سواي أنه بالرغم من أن الحياة في السويد مرهقة في بعض الأحيان حيث تعمل حتى 12 ساعة في اليوم، إلا أن الجهد والاجتهاد هما مفتاح النجاح. وعلى الرغم من أنها لم تواجه التمييز بشكل كبير، إلا أن سواي أشارت إلى أن العنصرية قد تظهر في بعض الأحيان.

الطموح

تسعى كحلة لإتمام دراستها وتخرجها من الجامعة بتخصص اللغة الإنجليزية والحصول على رخصة التدريس لمساعدة المهاجرين في تعلم اللغة السويدية.

نصائحها

تنصح كحلة النساء اللاتي يواجهن تحديات في السويد بأهمية تعلم اللغة، فهي مفتاح الاندماج والعمل، كما أن العمل يساعد أيضاً في تحسين اللغة وزيادة المعرفة. كما ركزت سواي على أهمية التعلم وعدم اليأس، والحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وأخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر، لأن ذلك يعتبر ضرورياً للتجديد والتعافي.

في ختام هذا المقال، تبرز قصة "كحلة سواي" كمثال حي على قوة الإرادة والطموح الذي يمكن أن يحمله المهاجرون. رغم التحديات التي واجهتها، استطاعت سواي أن تكتب قصة نجاح ملهمة في أرض غريبة، مؤكدة على أهمية التعلم المستمر والتكيف مع الثقافات الجديدة. قصتها تعطي أملاً لكل من يسعى لبناء حياة جديدة في بلاد مختلفة، وتشدد على أهمية الثقافة المتبادلة والتقدير المتبادل بين الشعوب.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©