كذبة استمرت 8 سنوات: قصة الأم التي أبقت ابنها مختفياً والحقيقة المدهشة وراء العثور عليه
منوعاتAa
كذبة استمرت 8 سنوات: قصة الأم التي أبقت ابنها مختفياً والحقيقة المدهشة وراء العثور عليه
تم الإبلاغ عن اختفاء شاب قبل ثمانية أعوام، ولكنه في الواقع كان يعيش مع والدته طوال تلك الفترة. وقد صرحت الشرطة أن الشاب ووالدته كانا يستخدمان أسماء وهمية عند استجواب الدوريات لهما على مر السنين.
بدأت القصة في السادس من مارس/ آذار عام 2015، حين ذهب رودي فارياس للتنزه مصطحباً كلبيّ عائلته، ثم اختفى بلا أثر. وقبل أسبوع، أعلنت والدته أنه تم العثور عليه على قيد الحياة خارج كنيسة في هيوستن في ولاية تكساس.
من جهتها، أفادت السلطات المحلية أن القضية أخذت منحىً جديداً مؤخراً، فالحقيقة هي أن الشاب لم يكن مفقوداً أصلاً، وعاد إلى منزله في اليوم التالي لاختفائه. ومن الجدير بالذكر أن والدة الشاب، جاني سانتانا، صرحت لوسائل الإعلام المحلية، الأسبوع الماضي، بأن رودي لا يستطيع التحدث وأنه في حالة صحية سيئة للغاية. ولكنها تراجعت عن أقوالها لاحقاً، حيث أعلنت الشرطة في مؤتمر صحفي تم عقده يوم الأربعاء أن والدة الشاب كانت تكذب طوال هذه السنوات.
وأكدت الشرطة أنهم تواصلوا مع جاني سانتانا، وابنها ورودي فارياس عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وتبين أنهم قدموا أسماء وهمية عندما تحدثوا إلى دوريات الشرطة المختلفة على مر السنين. ومن جانبهم، أكد جيران العائلة أنهم مندهشون من قدرة الأم وابنها على إبقاء السر طوال هذه الفترة. وقال أحد الجيران إن الشاب كان يأتي للعب في المرآب مع أقاربه وأنه لم يكن بعيداً عنهم أبداً.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد عدة أسابيع من "الاختفاء" في عام 2015، تم بدء حملة جمع التبرعات باسم رودي فارياس على موقع GoFundMe. ووفقاً لصحيفة Independent، جاء في الحملة أن سانتانا تحتاج إلى الدعم المالي لأنها لا تستطيع العمل وابنها مفقود".
ولكن الجدول الزمني الجديد يظهر أن الصبي قد تم العثور عليه بالفعل عندما بدأت حملة التبرعات، والتي جمعت ما يعادل 20.000 كرون سويدي على الأقل.
وبينما لا توجد اشتباهات جنائية موجهة ضد الأم، فإن الشرطة ما زالت تحقق في القضية. ويُذكر أن ناشطاً يُعرف باسم كوانيل إكس، كان قد خرج هذا الأسبوع، واتهم جاني سانتانا بخطف الشاب طوال هذه السنوات، لكن الشرطة نفت هذه الادعاءات خلال المؤتمر الصحفي.