سياسة
كريسترسون: العصابات الإجرامية أصبحت الإرهاب المحلي في السويد
Aa
Foto Henrik Montgomery/TT
حزب المحافظين سيركز على جرائم العصابات للفوز لانتخابات 2022
قال رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترسون، في خطابه الصيفي يوم أمس الأحد إن العصابات الإجرامية في السويد أصبحت تمثل الإرهاب المحلي فيها.
آخر الأخبار
وأوضح كريسترسون أن استراتيجته للفوز في انتخابات العام المقبل ستتركز بشكل كامل على جرائم العصابات، التي لا تقيد حرية الناس العاديين فحسب، بل تهدد الديمقراطية نفسها أيضاً، على حد قوله.
وأضاف: "كان هذا الصيف هو الأكثر دموية في تاريخ السويد، لم يسبق أن قُتل هذا العدد من الأشخاص بالرصاص من قبل".
كريسترسون الذي يرأس أكبر أحزاب المعارضة في السويد، يطمح إلى تولي منصب رئيس الوزراء في انتخابات عام 2022، لينافس بذلك ماغدالينا أندرسون، المرشحة الأقوى لخلافة لوفين وترأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
لكن كريستسرون يعتقد أن سياسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لا تساهم بتغيير الوضع حتى لو تم استبدال لوفين، مشيراً إلى الجرائم التي وقعت في السويد مؤخراً.
وتطرق كريسترسون إلى عدد قتلى إطلاق النار هذا العام والذي بلغ 35 شخصاً، بالإضافة إلى تعويض الشاب اللاجئ الذي ارتكب جريمتي اغتصاب بمبلغ 840 ألف كرون، وأضاف أن هناك عصابات مكونة من شباب ترهب الأحياء السكنية.
ولفت كريسترسون إلى أن السويد بحاجة إلى الحد من الهجرة وتحسين سياسة الاندماج، واصفاً السويد بأنها دولة "Absurdistan" وهو مصطلح يُستخدم لوصف دولة التي لا تأخذ حكومتها المشاكل الموجودة فيها على محمل الجد.