بمجرد أن تكون أباً في فرنسا، فهذا كفيل بأن تكون حياتك مليئة بانعطافات فريدة من نوعها، فمن المدارس إلى الطعام، ومن السلوك إلى الرياضة، يُقدّم الأب جيمس هارينجتون James Harrington شرحاً لحقيقة تربية الأطفال في البلاد، حيث انتقل جيمس مع عائلته من إنجلترا إلى جنوب غرب فرنسا في عام 2009 برفقة ابنتهم التي كانت في الثالثة من عمرها آنذاك، وأنجبا منذ ذلك الحين ولدين، بالإضافة إلى تبنيهما لقطتين وكلبين. وفيما يلي تفاصيل تجربتهم كأب وأم في فرنسا. الاتجاهات الفرنسية تجاه الأطفالتُعد فرنسا من الدول التي تولي مبدأ تكوين الأسرة اهتماماً كبيراً، حيث يبدأ الأمر بتوجيه بخطاب رسمي إلى جميع الآباء والأمهات والذي يُعتبر بمثابة عقدٍ ينص على بعض الأمور التي يجب على الوالدين والدولة الالتزام بهم. تضع الدولة على عاتق الوالدين مسؤولية تربية أطفالهم بأفضل ما لديهم، فيما تعمل بدورها على توفير مدارس ورعاية صحية جيدة، والقيام بالأنشطة الترفيهية وإنشاء الحدائق للأطفال ليلعبوا فيها. يعتمد مدى نجاح فرنسا في التمسك بجانبها من الاتفاق على مكان إقامتك فيها، إلا أننا لا نملك أية شكاوى حول مكان إقامتنا بالإضافة إلى وجود العديد من الأسباب التي تجعلنا نشعر بالامتنان. فتربية الأطفال مهمة صعبة جداً، وما هذه الرسالة التي يتم إرسالها من الدولة إلّا تذكير مبكر بأن الدعم موجود في حال احتجنا إليه، والذي يمتاز بتقديم مزايا سخية للأطفال والإعفاءات الضريبية الإضافية والمكافآت المالية المفيدة لدفع ثمن أشياء مثل عربة الأطفال وأسرّتهم والملابس وما إلى ذلك، فضلاً عن الحصول على رعاية صحية مجانية تماماً للأم أثناء الحمل وبعده، و تقديم الرعاية الصحية لحديثي الولادة، وما إلى ذلك.أساليب تربية الأطفالإن الفكرة النمطية المكونة عن الأطفال في فرنسا هي أنه يتم معاملتهم كبالغين صغار، ويُتوقع منهم أن يتصرفوا بطريقة مناسبة في اللقاءات العائلية أو في المطاعم، بينما يتناولون ما يتناوله الكبار دون تذمر للحصول على المزيد من الكاتشب مثلاً...إلا أن هذا الوصف ليس دقيقا تماماً، حيث يمكن للأطفال الفرنسيين أن يكونوا مشاغبين مثل أي طفل في أي مكان في العالم، وما عليك سوى مشاهدتهم في حفلات أعياد الميلاد ومراقبة طريقتهم الصاخبة في تناول الحلويات والمشروبات. فما ستدركه لاحقاً هو أن الآباء الفرنسيين بشكل عام ليسوا صارمين بتربية أطفالهم، فستجدهم جالسين بسعادة ويتحدثون مع الأصدقاء لا مبالين بما يتسبب به أطفالهم من إحداث فوضى في المنطقة المجاورة لهم مباشرة. إذ يميل الآباء الفرنسيين عموماً إلى السماح لأطفالهم بالاستمتاع بالترفيه عن أنفسهم طالما أن لا شيء ولا أحد ينكسر. لكن لا تعتقد بأنهم آباء لا مبالين، بل على العكس من ذلك تماماً. الرعاية خلال الحمل وبعدهوُلد ابننا الأكبر بعد أقل من عام من وصولنا، لذلك كان أمامنا الكثير لنتعلمه عن نظام الرعاية الصحية الفرنسية خلال فترة قصيرة. فقد أكملنا الحد الأدنى من المتطلبات وهو ثلاثة أشهر للسماح لنا بالوصول إلى النظام الصحي للدولة الفرنسية عبر البطاقة الشخصية، لكننا كنا لا نزال نكمل عملية الحصول على الرعاية الصحية عندما احتاجت زوجتي، التي كانت حامل في ذلك الوقت، إلى رعاية طبية عاجلة في المستشفى، فلم نكن مسجلين في نظام الرعاية الصحية بشكل صحيح ولم يكن لدينا تأمين صحي إضافي في ذلك الوقت، إلا أن الموظفين في المستشفى كانوا لطفاء بما يكفي لمساعدتنا في الحصول على تأمين صحي بسرعة كافية لتغطية تكلفة إقامة زوجتي في المستشفى إلى حين صدور بطاقاتنا التي حصلنا عليها بعد فترة وجيزة.لم تكن الأمور أكثر اختلافاً مع طفلنا الثاني. فقد كانت قد مرت وقتها ثلاث سنوات اضطررنا فيها للتعامل مع نظام الرعاية الصحية والتسجيل للحصول على بطاقاتنا مرة أخرى. ولأسباب مختلفة لم تشعر زوجتي بحملها حتى شعرت بحركة طفلنا، وبحلول ذلك الوقت، كانت قد مرت خمسة أشهر. لذا كانت الرعاية خلال المراحل الأولى من الحمل موضع نقاش. لكن الرعاية التي تلقتها زوجتي وأطفالنا في كل مرة بعيدة كل البعد عن الذي حصلنا عليه في المملكة المتحدة.فخلال الأيام الثلاثة الأولى أو نحو ذلك، تظل الأم والطفل في المستشفى تحت رعاية ممرضات يعرفن كل شيء عن صحة الأم وحديثي الولادة. كما يجب تبادل المناوبات المكثفة، بالإضافة إلى اطمئنان الأطباء عليهما يومياً للتأكد من أن كل شيء يسير كما ينبغي. ثم هناك ما يُعرف باسم الاستشفاء في المنزل، حيث يُسمح للأمهات والأطفال الجدد الذين يتمتعون بصحة جيدة بالعودة إلى المنزل بعد ثلاثة أيام، بموجب تعليمات صارمة ومفروضة بعدم القيام بأي شيء سوى رعاية أطفالهم وأنفسهم. الأمر الذي يتم التأكد منه من قبل قابلة تقوم بزيارتنا يومياً.عليك كشريك، من الناحية الأخرى، القيام ببعض المهمات التي تتمثل بالاعتناء بكل احتياجات شريكك الصغيرة والكبيرة ورعاية الأبناء الأكبر سناً والتأكد من أن المنزل نظيف ومرتب وأن الجميع يحصلون على وجباتهم. وبالطبع جهودك هذه ملحوظة ولهذا السبب يتم إعطاؤك إجازة من عملك لإتمام هذه المهمات. تستمر زيارات القابلة لعدة أسابيع تبدأ بعدها زيارات منتظمة إلى طبيبك للقيام بالمزيد من الفحوصات والصول على اللقاحات، إذ يوجد حالياً 11 لقاحاً إلزامياً للأطفال في فرنسا (لا تشمل لقاح كوفيد). إن أمر اللقاحات متروك لك للمتابعة، ولكن المدارس قد ترفض الأطفال الذين لم يحصلوا على لقاحاتهم. إجازة الأمومة والأبوةيحق للموظفات الحوامل أخذ إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 16 أسبوعاً مقسمة إلى جزأين، ستة أسابيع قبل الولادة و10 أسابيع بعد الولادة. كما يحق للمرأة الحامل بتوأم أو ثلاثة توائم أخذ إجازة أمومة لفترة أطول. في حين تكون إجازة الأبوة أكثر تعقيداً، إذ يحصل الأب على إجازة مدتها 25 يوماً قابلة للزيادة لحد الـ 32 يوماً في حالة الولادات المتعددة.من المهم أيضاً ملاحظة أنه يحق للآباء الحصول على إجازة ولادة إلزامية مدتها ثلاثة أيام منفصلة عن بدل الأبوة. كما يجب أخذ الأيام الأربعة الأولى من إجازة الأبوة بعد إجازة الولادة الإلزامية مباشرة. إلا أن المربك هو أنه يتم احتساب إجازة الولادة الإلزامية ضمن أيام العمل، في حين يتم احتساب إجازة الأبوة ضمن أيام التقويم. هذا ويقوم والد الطفل المولود يوم السبت، بشكل أساسي، بحساب إجازة الولادة من يوم الاثنين التالي للولادة، ويضيف إليها بعد ذلك إجازة الأبوة الفورية التي تصل إلى أربعة أيام. يجب أن تؤخذ أيضاً الأيام الـ 21 المتبقية خلال الأشهر الستة الأولى من ولادة الطفل، والتي يمكن تقسيمها إلى فترتين، الحد الأدنى لكل منها يصل إلى خمسة أيام تقويمية.هذا وتختلف الأمور قليلاً أيضاً بالنسبة للآباء العاملين لحسابهم الخاص، حيث يمكنهم الحصول على أفضل نصيحة من خلال زيارة موقع Ameli الإلكتروني لمعرفة ما يحق لهم الحصول عليه.الحضانة و المدرسةتُعد مسألة العودة إلى العمل صعبة على أي والدين جديدين، إلا أن الكثيرين يكونون بحاجة للعودة إلى العمل. ففي إنجلترا، كان الأمر صعباً جداً، حيث كانت تكاليف رعاية الأطفال لدينا أكثر من الرهن العقاري. في حين كان الأمر أبسط من الناحية المالية في فرنسا، حيث يتم احتساب ما تدفعه مقابل دخلك. ذهب ابننا الأكبر إلى مربية أطفال ليست بعيدة عن المكان الذي كنا نعيش فيه، حيث قامت بإطعامه ورعايته من قبل الساعة الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساءً تقريباً. دفعنا لها حوالي نصف فاتورتها الشهرية، وغطت الحكومة باقي المبلغ. بدأ ابننا بعد ذلك بارتياد المدرسة في سن الثالثة، كما فعلت ابنتنا قبل بضع سنوات وكما هو إلزامي الآن في البلاد، فصلٍ في مدرسة محلية يضم أطفالاً من عمرٍ صغير جداً. ذهب ابننا الثاني إلى حضانة تديرها السلطة المحلية، ونظراً لأن دخلنا في ذلك الوقت كان متقطعاً ومنخفضاً جداً، كانت الرسوم منخفضة جداً أيضاً، إلا أن الرعاية التي تلقاها كانت من الدرجة الأولى. كان بناء المدرسة قديماً قليلاً ولكن الغرف كانت نظيفة ومرتبة، والألعاب كانت قديمة ومهترئة ولكنها آمنة، فضلاً عن وجود فريق عمل رائع. لدى المدارس الحكومية مشاكلها مثل العديد من البلدان الأخرى، حيث يتم تغطية ضرائبها من قبل الدولة. كما يمكنك، على سبيل المثال، أن تستنتج بسهولة بأن هناك تركيزاً كبيراً على عمل الاختبارات. أما التعليم الخاص، فهو ميسور التكلفة بالمقارنة مع البلدان الأخرى، إذ تصل الرسوم السنوية للمدرسة الخاصة إلى حوالي 1500 يورو، ومن المتعارف عليه على نطاق واسع أن أداء الأطفال الذين يرتادون مدارس خاصة يكون أفضل، والذي يعود إلي استثمار ذويهم مالياً بشكل أكبر. وبهذا، اقتصرت تجربتنا في التعليم في فرنسا على المدارس الخاصة، وهو المسار الذي تم إرشادنا إليه في وقت مبكر، إذ إن عدم انحرافنا عن هذا المسار يعدّ أفضل مؤشر على أننا سعداء بالتعليم الذي يتلقاه أبنائنا، إضافة إلى ضمان تحولهم إلى شبان وشابات يتمتعون بالحيوية والنشاط، فضلاً عن اكتسابهم مهارات تواصل عالية.أما الواجبات المنزلية، فلا يُفترض رسمياً أن يقوم الأطفال الأصغر سناً بأدائها، لكن لا تتفاجأ من حصولهم على بعضها في بعض الأوقات. وفي هذا الصدد، قررنا الجلوس مع أطفالنا ومساعدتهم على الدراسة، الأمر الذي تعلمنا من خلاله قدراً هائلاً عن فرنسا وتاريخها واللغة الفرنسية، بالإضافة إلى طريقة جديدة تماماً للقيام بعملية القسمة، حيث اتضح أن الرياضيات أصبحت مختلفة عما كانت عليه في السابق، أو أنني أصبحت كبيراً في السن لمواكبة المناهج الجديدة.هذا ويمكن للمدارس أن تكون مفيدة للآباء أيضاً في سياق تكوين العديد من الصداقات مع ذوي الأطفال الآخرين بحكم أن أطفالنا يعرفون أطفالهم. الغذاءيمكن وصف الطعام في المدارس بشكل عام بأنه مغذي وصحي وأسعار ه معقولة. فالأطفال في فرنسا، بشكل عام، يأكلون جيداً، حيث يتم تقديم الوجبات المدرسية على ثلاث أو أربع دورات، في حين قد تتضمن قائمة الطعام في بعض المناسبات قطع الدجاج، التي يحبها ابننا الصغير كثيراً. وباعتبار أن اليوم المدرسي طويل، يجب على الوجبات أن تكون جيدة لتتناسب مع استراحة الغداء التي تستمر ساعتين والتي تسمح للأطفال بتناول وجباتهم دون الحاجة لابتلاعها، والذهاب بعد ذلك إلى الفصل لدراسة تصريف الأفعال والتعرف على شارلمان.كما أن هناك حصص لتعليم الأطفال التغذية في سن مبكرة، إضافة إلى ما يتضمنه النظام الغذائي الصحي، والذي يتم تطبيقه على ما يأكلونه في المدرسة. العطلاتيمكن للعطلات المدرسية ، ولا سيما الطويلة منها، والتي تستمر ثمانية أسابيع كل صيف، أن تثير الخوف في قلوب العديد من الآباء العاملين الذين يبدأون بالتساؤل عن كيفية الترفيه عن أولادهم والذهاب لعملهم بنفس الوقت. إلا أن فرنسا تسارع إلى تقديم الدعم للأبوين، حيث يوجد في كل بلدة ومدينة ما يسمى "بيوت الشباب والثقافة"، MJCs، وهي مراكز مجتمعية تستقبل الأطفال المحليين وتقوم بالترفيه عنهم من حوالي الساعة 7 صباحاً حتى 7 مساءً لمدة خمسة أيام في الأسبوع، في كل عطلة مدرسية.فمقابل بضعة يوروهات في اليوم، يقوم موظفي MJCs بالاعتناء بالصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و الـ15 عاماً، وأحياناً أكبر من ذلك، حيث ينهالون على الأطفال بالأنشطة التي تتضمن الرياضة والطهي والفن والرقص، وغالباً يتم ذلك ضمن إطار موضوع شامل يمتد طيلة فترة العطلة. هذا وتقدم هذه المراكز الوجبات الخفيفة في الصباح وبعد الظهر، ووجبة غداء فرنسية نموذجية من ثلاثة أو أربعة أطباق.يتم أيضاً في هذه المراكز اختبار كل شيء بناءً على "حاصل العائلة" (QF)، وهو رقم يتم حسابه بناءً على إقرار ضريبة الدخل للعام السابق. فكلما ارتفع الـ QF، قل المبلغ الذي تدفعه، ما يعني أن الأطفال من الأسر المعيشية الأقل ثراءً من عائلاتنا، يمكنهم الذهاب لهذه المراكز لبضعة أيام في الأسبوع، حيث إنها متاحة بدوام كامل أو جزئي، وتتيح للوالدين الحصول على قسط من الراحة. هذا ويتم تنظيم الرحلات بشكل منتظم. فقد ذهبت ابنتنا الكبرى للتزلج مع كل من مدرستها و MJC، الأمر الذي كلفنا 60 يورو. وبنفس التكلفة تقريباً، ذهب أولادنا الصبية في رحلات تخييم صيفية لمدة أسبوع، تتضمن أنشطة في الصباح وبعد الظهر والمساء. كما ذهبوا في رحلات يومية إلى المنتزهات الترفيهية وحدائق الحيوان وتسلقوا في الجبال وجدّفوا في الأنهار وتعرفوا على المبارزة وركوب الخيل والرماية والغولف، فضلاً عن قيامهم بمجموعة كاملة من الأنشطة التي لم نتمكن من القيام بها أو نأمل حتى الحصول على الوقت لتنظيمها أثناء عملنا مقابل جزء بسيط من التكلفة الفعلية.توجد مراكز MJC في كل مكان. فهناك خمسة مراكز متعددة المهام في بلدتنا التي يزيد عدد سكانها عن 40.000 نسمة، والتي تستقبل كل منها حوالي 150 طفلاً في كل عطلة. الأنشطة الرياضيةعلى عكس ما قد يقوله البعض، هناك أنشطة رياضية في المدارس. فبالإضافة إلى الدروس، يمكن للأطفال من سن الـ 11 فصاعداً استغلال بعضٍ من فترة غداءهم في تجربة الرياضة كجزء من مخطط UNSS الوطني. إلا أنه، من الجدير أيضاً أن نقول إن معظم الأطفال يمارسون رياضاتهم عن طريق التسجيل في النوادي الموجودة في مدينتهم. ففي بداية كل سبتمبر/أيلول، يتم الترويج من قبل المؤسسات الرياضية في المدن لشواغر الأعضاء للتسجيل في العام التالي. قامت ابنتنا بالتسجيل في رياضة مبارزة وتأهلت لحدث وطني لمدة ثلاث سنوات على التوالي قبل أن تقرر أنها تريد التوقف، بالإضافة إلى الملاكمة. أما ابننا الأكبر، فيمارس رياضة الركبي والجودو، في حين لم يُسجل الأصغر بعد في أي شيء، وقد تكون السباحة خياراً مناسباً له.قد يحتاج طفلك إلى شهادة طبية من طبيبك العام، كجزء من عملية التسجيل، لتؤكد عدم وجود سبب يمنعه من المشاركة في الرياضة التي يختارها، وقد يحتاج أيضاً إلى تأمين صحي. هذا وتغطي العضوية التسجيل لدى الهيئة الوطنية التي تشرف على الرياضة، ويمكن تغطية جزء من التكاليف، للأسر الأقل ثراءً، عن طريق شيك سنوي، في حين تسمح العديد من المنظمات بدفع مبالغ شهرية إذا لزم الأمر. مع ذلك، ومع ارتفاع تكلفة المعيشة، فإن العثور على بضع مئات من اليورو الإضافية سنوياً اللازمة للعضوية، بالإضافة عدة التدريب وتكاليف السفر، يُعتبر أمراً غاية في الصعوبة. النشاطات الخارجيةينص جزء من "العقد" المُرسل إلى أولياء الأمور على أنه سيتم توفير مساحات خارجية ليتمكن الأطفال والآباء من الاستمتاع وقضاء الوقت مع بعضهم. ففرنسا لديها ،بطبيعة الحال، الكثير من المساحات الخارجية لقضاء وقت ممتع مع العائلة، مثل الحدائق والشواطئ والبحيرات والجبال والأنهار والحقول الواسعة، فضلاً عن الطقس الجميل والمناظر الطبيعية الخلابة . هذا ويمكنك الذهاب إلى المهرجانات والنشاطات الصيفية التي تُقام في الساحات والمتنزهات، حيث يحب الأطفال التجوال والركض وتكوين الصداقات.