تم توقيف سبعة عشر رجلاً خلال حملة للشرطة في ضواحي ستوكهولم بهدف مكافحة تجارة الجنس، وذلك وفقاً لتقرير من Mitti. الحملة التي زادت حدتها الشرطة السويدية، استهدفت مبنى في Råsunda يتلقّى زيارات من رجال قادمين من مختلف أنحاء المدينة على مدار أكثر من عام.وأسفرت العمليات الأمنية عن القبض على رجل في الخمسين من عمره بمجرد خروجه من الشقة في آب/أغسطس من العام الماضي 2022، حيث اعترف فوراً بأنه قام بالتواصل مع فتاة عبر الإنترنت لشراء الجنس، ووصف الأمر بأنه «خطأ نتيجة السكر/الثمالة». وبعد يومين من ذلك، تم القبض على شاب في العشرينات من عمره، ولكنه رفض الاعتراف بالجرم المنسوب إليه، بالرغم من الرسائل المتبادلة عبر «واتساب» بينه وبين الفتاة لتحديد السعر، والاعتراف من جانب الفتاة.التحقيقات كشفت أن الفتاة التي كانت تبيع الجنس كانت من جنسية أجنبية وأتت إلى السويد خصيصاً لهذا الغرض.يذكر أنه تم اتهام الرجلين ومحاكمتهما بشراء الجنس وصدرت عليهما أحكام مشروطة، وكان العدد الإجمالي للأشخاص الذين اعتقلوا في هذه القضية هو 17 رجلاً، وقد تم القبض عليهم جميعاً خارج المبنى المكون من أربع طوابق في Råsunda. جاءت هذه الحملة بعد تشديد القانون السويدي الذي يسمح الآن بالحكم بالسجن لمدة عام كامل على أي شخص يشتري الجنس، في حين أن بيع الجنس ليس معاقباً قانونياً في السويد.وقد أكّد الادّعاء العام أن الجهود ستزداد لمكافحة هذه الجريمة في ستوكهولم.[READ_MORE]