تم تكليف قساوسة كنيسة السويد في جميع أنحاء السويد بزيادة استعداداتهم، ففي حال جاءت الحرب إلى البلاد، يجب أن تكون الكنيسة قادرةً على التعامل مع عدد الضحايا الذين سيتم دفنهم. كما تنصح الكنيسة التجمعات بتخطيط مواقع القبور لما مجموعه 5% من سكان السويد.وقبيل عيد الميلاد مباشرةً، أرسل الأسقف رسالةً إلى جميع كهنة الرعية مع دعوة إلى أن الكنيسة يجب أن تستعد في حال اندلعت حرب أو أزمة محتملة. إضافةً إلى ذلك، يجب على القساوسة التأكد من أن أعمال الجنازة يمكن أن تستمر تحت الظروف السيئة، مثل إختفاء إمدادات الطاقة والإنترنت والهواتف.بدوره، قررت الكنيسة أيضاً أنه يجب أن تكون هناك أرض مقبرة متاحة لدفن ما مجموعه 5% من سكان السويد ويجب أن يعتمد التخطيط على مدافن التابوت، لأن محارق الجثث قد تتوقف عن العمل. وفي جميع أنحاء البلاد، يقوم كهنة الأبرشية الآن بتقييم المكان الذي تتوفر فيه أراضي مناسبة للمقابر.استعدادات الكنيسة للحالات الطارئةتُعد تجارة الجنائز عملاً مهماً على الصعيد الاجتماعي، يجب الحفاظ عليه حتى أثناء الأزمة أو الحرب. ويشمل قانون الجنازة (1990:1144) أنه يجب على المدير القيام بالاستعدادات الطارئة اللازمة، وإبقائه في حالة تأهب قصوى.[READ_MORE]