أظهرت مراجعة للتلفزيون السويدي SVT، أن أكثر من 1500 شركة سويدية مهددة بالإغلاق كونها مملوكة في الأصل للصين، التي صُنِّفت مؤخراً على أنها دولة تهدد أمن السويد.كما أن الحكومة السويدية كانت قد أعلنت مؤخراً عن إمكانية إدخال تشريعات جديدة تهدف إلى وقف الاستثمار الأجنبي في الشركات ذات العمليات الأمنية، وهذا ما يبرر إمكانية إغلاق الشركات التي تعود ملكيتها إلى الصين.وفي هذا الإطار، قال أوسكار ألمين من معهد الدفاع السويدي FOI: "إن شركة تصنيع السيارات Volvo و NEVS ومشغل القطارات MTR وشركة التكنولوجيا الحيوية Silex جميعها مملوكة لشركات صينية، وجميع هذه الاستثمارات قد لا نراها في العام المقبل".وفي عدة مناسبات، أفادت الشركات أنها تابعة للقطاع الخاص، لكن الخبراء يؤكدون أنه لا يمكن تقسيم الشركات الصينية إلى شركات مملوكة للدولة وشركات خاصة بالطريقة التي تجري في الغرب.يذكر أن الحكومة الألمانية بدأت باتخاذ إجراءات صارمة تجاه الاستثمارات الصينية التي قد تعرّض النظام والأمن الألماني للخطر.