سياسة

كيف أثرت الأزمة السياسية على شعبية الأحزاب في السويد؟

كيف أثرت الأزمة السياسية على شعبية الأحزاب في السويد؟
 image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

كيف أثرت الأزمة السياسية على شعبية الأحزاب في السويد؟

كيف أثرت الأزمة السياسية على شعبية الأحزاب في السويد؟

حزب الوسط الذي كان وراء اقتراح تحرير أسعار الإيجارات هو أكبر الخاسرين، وحزبي اليسار وديمقراطيي السويد الذين قادوا التحرك لإسقاط الحكومة هما أكبر الرابحين.. هذا ما أظهره استطلاع جديد لـ SVT /Novus حول شعبية الأحزاب البرلمانية في السويد.

أُجري الاستطلاع الأسبوع الماضي، أي بعد سحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين، وأظهر أن حزب الوسط خسر 1.5 في المئة من أصوات الناخبين، في حين كسب حزب اليسار 1.6 في المئة، وحزب ديمقراطيي السويد 2.2 في المئة من أصوات الناخبين.

أُجري الاستطلاع الأسبوع الماضي، أي بعد سحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين
FOTO SVT

وقال المدير التنفيذي لشركة Novus، توربيورن خوستروم: "من الواضح أن الدور الذي مارسه حزب الوسط في حل الأزمة السياسية قد أضر به، في حين أن الأحزاب التي قادت مسألة التصويت لحجب الثقة في البرلمان استفادت أكثر من غيرها".

كما أظهر الاستطلاع ازدياد شعبية الحزب الليبرالي بنسبة 0.2 في المئة، مقابل تراجع شعبية أحزاب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 0.6 في المئة، والمحافظين بنسبة 0.8 في المئة، والبيئة بنسبة 0.7 في المئة، والمسيحي الديمقراطي بنسبة 0.3 في المئة.

شارك في الاستطلاع 2408 شخص تم اختيارهم عشوائياً من بين السويديين المؤهلين للتصويت في الانتخابات.


 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©