كيف تساعد نفسك والآخرين عند التعرض للفوسفور الأبيض "المحرم دولياً" والذي يستخدم في الحروب؟

في عالم يُحظر فيه استخدام الفوسفور الأبيض دولياً بسبب تأثيره الخطير على الصحة البشرية، يجب أن نكون على دراية بكيفية التعامل مع هذه المادة في حالات الطوارئ. 

يُذكر أن الفوسفور هو مادة شمعية صلبة تصبح سائلة عند التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة، ويتم استخدامه عادة في صنع القنابل والقذائف العسكرية لإحداث إضاءة عالية وإطلاق دخان كثيف، كما يتم استخدامه كمادة حارقة، وله رائحة تشبه رائحة الثوم.

تأثيرات الفوسفور الأبيض على الصحة

   - يشتعل بسرعة ويصعب إخماده، ما يسبب حروقاً جسيمة تشمل الجلد والأنسجة العميقة

   - قد يتسبب في تلوث العيون والجهاز التنفسي بسبب أحماض الفوسفوريك والفوسفين

   - يمكن أن يتسبب في حروق تنخر الجلد يصعب معالجتها

الإسعافات الأولية

   - في حالة التعرض للفوسفور الأبيض، ينصح باستخدام محلول ملحي أو ماء بارد لغسل المناطق المتأثرة، لا الماء لإطفاء الحروق.

   - في حالة تعرض العيون للفوسفور الأبيض، يجب غسلها بكميات كبيرة من الماء لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.

   - للجلد المتأثر، يجب تغمير المنطقة المصابة بالماء البارد وتغطيتها بضمادات مبللة.

   - يُمكن للفوسفور الأبيض أن يشتعل تلقائياً عند التعرض للهواء، لذا يُوصى بتجنب المصادر المحتملة للاشتعال. 

هذا ويوصى بطلب الرعاية الطبية بعد تقديم الإسعافات الأولية على الفور لضمان الحصول على العلاج اللازم وتقييم الحالة.