كيف تُلبسين طفلك ما يناسب طقس السويد
دليل-أكترAa
كيف تُلبسين طفلك ما يناسب طقس السويد
كثيرون من الذين أنجبوا حديثاً في السويد، أو لديهم طفل وهم غير معتادين على طقس السويد وتقلباته، يجدون صعوبة في انتقاء الملابس الصحيحة لطفلهم. يميل معظم الأهل إلى الخوف على الأطفال من البرد والتجمّد حتّى، ما يدفعهم للإفراط في إلباسهم. لكن أليس هناك من طريقة لدى الأهل لمعرفة اللباس المناسب؟
ابقوا معنا في نصائح "أكتر" لمعرفة اللباس المناسب للطفل في طقس السويد.
تجنّب البرودة والحر الشديدين
لا يملك الأطفال آليات تكيّف وتنظيم لدرجات حرارة الجسم مثل تلك الموجودة لدى البالغين، ولهذا فمن الخطر أن نعرضهم سواء لحرارة شديدة، أو لبرودة شديدة.
يمكن الشعور بإحساس الطفل بالبرودة بسبب الملابس الناعمة أو نقص الملابس التي يرتديها عبر تحسس رقبته أو جبهته. ويمكن الشعور بإحساس الطفل بالحر من كثرة الملابس عبر تعرقه في الرقبة والصدر.
من الخطوات التي يمكنكم اتباعها لسهولة تكييف جسم الطفل مع الحرارة داخل وخارج الغرفة، إلباسه وزرة «أفرول Overall» يمكن خلعها عند الدخول إلى الغرفة.
القبعة شديدة الأهمية
يحتاج الأطفال الذين لم يبلغوا السنة من عمرهم لارتداء القبعة على طول العام، وذلك بهدف حماية رأسهم الهش من البرد ومن أشعة الشمس.
إلباس الأطفال قطع لباس متتالية طريقة جيدة وملائمة للتكيّف، وينطبق ذلك على الرضّع حتّى. سيكون عندها من السهل ملائمة الملابس عند وجود الطفل في عربة أطفال أو في السيارة.
طبقات اللباس
- الطبقة الأقرب لجسم الطفل: يمكن أن يكون لباساً يشدّ بنعومة على جسمه، أو سروالاً وبذلة من الصوف.
- الطبقة الوسطى: وزرة «أفرول Overall» أو بنطال، مع كنزة من الصوف أو الصوف الناعم (فليس).
- الطبقة الخارجية: وزرة مضادة للرياح والمطر.
- على الرأس: يجب أن يكون لديكم دوماً قبعة صوفية أو أثخن قليلاً في حقيبة الطفل.
- القدمين: حذاء من الصوف أو الصوف الناعم (فليس).
- الكفين: يبقي الطفل يديه عادة ضمن جيبة الوزرة، ولهذا فكفين خفيفين في الحقيبة كافيين.
- يجب إبقاء حقيبة سفر تساعد على إبقاء الأغراض اللازمة لمنح مرونة اللباس، مثل قطعة إضافية لست بحاجتها حالاً.
ملابس الشتاء الأفضل
في الشتاء عليكم الانتباه بشكل دائم، وخاصة أثناء العواصف والجو شديد البرودة، إلى أقدام ويدي أطفالكم، فلأنّ دورتهم الدموية لم تكتمل كثيراً، قد يشعرون ببرودة خطيرة عليهم.
الحرارة التي تخرج من الجسم تؤدي لترطيب الجلد، وإن لم يكن هناك منفذ لهذه الرطوبة كي تتهوّى، يمكن أن يُصاب الطفل بالبرد. للأقمشة والمواد الداخلة في الألبسة مزايا متنوعة:
- الملابس القطنية يمكن أن تصبح رطبة وتسمح بالبرد.
- الصوف يسخّن الجسم مع الحفاظ على جفاف الجلد. كما أنّ الملابس الصوفية قادرة على رفع حرارة الجسم حتّى لو كان الجلد رطباً، عند الحديث عن الصوف، يجب الانتباه من الصوف التقليدي الذي يسبب الحكّة والحساسية، والاعتماد على أنواع الصوف الحديثة الناعمة والقابلة للتمدد.
- الصوف الممزوج يجفّ أسرع من التقليدي، لكن يجب الحذر منه فله خاصية الاحترار في حال تعرضه للبلل.
- الصوف الناعم (الفليس) خفيف ويجفّ بسرعة، لكنّه لا يسخّن الجسم في حالة الرطوبة.
- البطانات الاصطناعية يسهل غسيلها وتجفّ بسرعة، ولا تتكتّل عندما يصيبها البلل.
- البطانات السفلية Dunfoder دافئة جداً وتعطي حرارة ممتازة داخل الثياب.
ملابس الصيف الأفضل
يجب إبقاء عربة الطفل في الظل وعدم وضعهم في الشمس مباشرة.
إياكم وترك الطفل وحده في السيارة أو في أماكن مغلقة في الصيف، فارتفاع الحرارة سيعرّض حياته للخطر.
إيّاكم وتعريض جلد أطفالكم للشمس في الصيف. احموا رؤوسهم وجسمهم بطبقة ثياب خفيفة، وأبقوهم في الظل. من مقترحات الملابس:
- لباساً يشدّ بنعومة على جسده مع أكمام طويلة، أو سترة وسروال، مع جرابات قطنية.
- وزرة أو سترة من الصوف المحبوك الخفيف.
- بنطال إن لزم الأمر
- قبعة أو قبعة شمس
- رداء سباحة مع واقٍ شمسي... يفضّل أن يغطي رداء السباحة كامل الجسم.