دعنا نعترف بذلك، نقضي معظم حياتنا في مطاردة السعادة ونحاول باستمرار أشياء جديدة لتحسين صحتنا العقلية مثل العلاج وإجراء التمرينات الرياضية الجديدة. لكن هل تعلم أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يرفع معنوياتك؟ حيث أظهرت دراسات تربط بين التغذية والرفاهية العقلية في العقد الماضي، وترتبط بعض الأطعمة بزيادة السيروتونين في أدمغتنا. نعم، السيروتونين، المعروف أيضاً باسم «الهرمون السعيد»، هو مادة كيميائية تلعب دوراً مهماً في تنظيم مزاجنا. لمزيد من الموارد الجيدة للصحة العقلية، جرب هذه الطرق البسيطة لتحسين صحتك العقلية دون علاج وبدون دواء.
الشوكولا الداكنة
آخر الأخبار
أنت تعرف المشهد النموذجي في الأفلام حيث تجلس فتاة على أريكتها وتأكل علبة من آيس كريم الشوكولاتة. حسناً، تبين أن هوليوود كانت على حق، حيث وجدت مراجعة منهجية أن الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على مزاج المرء. وهنالك ثلاثة مكونات رئيسية موجودة في الشوكولاتة ترتبط بالشعور بالسعادة: التربتوفان والثيوبرومين وفينيل ثيل ألانين. حيث أن التربتوفان هو حمض أميني يستخدمه الدماغ لإنتاج السيروتونين، والثيوبرومين هو منبه ضعيف يمكن أن يحسن مزاجك. وفي الوقت نفسه، يعد فينيليثيل ألانين حمضاً أمينياً آخر يستخدمه الجسم لإنتاج الدوبامين، والذي يعمل كمضاد للاكتئاب.
الموز
إذا كان هنالك شيء مثل «طعام مزاجي جيد»، فمن المحتمل أن يكون الموز. لكن ربما ليس بالطريقة التي تعتقد أنها كذلك. على الرغم من أن الموز يحتوي على السيروتونين، إلا أنه غير قادر على عبور الحاجز الدموي الدماغي (فكر فيه كجدار يصفي ما يمكن وما لا يمكن أن يدخل مجرى الدم ويشق طريقه إلى أدمغتنا). لكن الموز يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تنظيم مزاجك بطريقة غير مباشرة. حيث يحتاج جسمك إلى فيتامين ب 6 لإنتاج السيروتونين، والموز غني بشكل خاص بهذه المغذيات. كما يحتوي الموز الوحيد متوسط الحجم على ما يصل إلى 0.4 مجم من فيتامين ب 6، والذي يمثل ما يقرب من 25% من المدخول اليومي الموصى به.
جوز الهند
إذا كنت تحلم بأيام أكثر دفئاً، فقد ينقل جوز الهند براعم التذوق والمزاج إلى حالة ذهنية استوائية. حيث أن جوز الهند محمّل بالدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز طاقتك. سبب آخر لاعتبار جوز الهند طعاماً محسناً للمزاج هو أن دراسة أجريت عام 2017 على الحيوانات وجدت أن الـ MCTs من حليب جوز الهند قد يقلل من القلق.
القهوة
هذا خبر جيد لـ 1 مليار من شاربي القهوة في العالم، الآن يمكنك تبرير تناول القهوة (باعتدال، بالطبع) لأن القهوة تجعل العالم مكاناً أكثر سعادةً، مع كل رشفة واحدة. حيث خلص التحليل التلوي لعام 2016 إلى أن استهلاك القهوة مرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب. وخلصت دراسة صغيرة أخرى إلى أن القهوة - المحتوية على الكافيين والخالية من الكافيين - حسنت بشكل كبير مزاج الأشخاص مقارنةً بأولئك الذين تناولوا مشروباً آخراً.
الأفوكادو
هذه الفاكهة الناعمة والكريمية مليئة بالعناصر الغذائية بما في ذلك الكولين، الذي يستخدمه جسمك لتنظيم جهازك العصبي ومزاجك. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن الدهون الصحية في الأفوكادو مرتبطة بانخفاض القلق لدى النساء. سبب رائع آخر لاستهلاك المزيد من الأفوكادو هو أنها غنية بفيتامين ب، والذي تم ربطه بانخفاض مستويات التوتر.
عندما لا تشعر بأفضل حالاتك ، قد تكون غريزتك الأولى هي الوصول إلى أول علبة آيس كريم في الثلاجة. في حين أن هذه قد تمنحك بعض الرضا، فمن غير المرجح أن تساعد صحتك العقلية على المدى الطويل. بدلاً من ذلك، اختر الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل تلك الموجودة في هذه القائمة لمنحك دفعة من السعادة. الآن قل لنا أي من الأطعمة السابقة تفضل أكثر؟