قلق متزايد من اتساع فجوة الأجور بين الذكور والإناث في السويد image

سيبسة الحاج يوسف

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

قلق متزايد من اتساع فجوة الأجور بين الذكور والإناث في السويد

أخبار-السويد

Aa

الرواتب في السويد

فارق الرواتب في السويد يطرح عدة تساؤلات. Photo: Adobe Stock‏

أظهرت حركة Lön alla dagen الصادرة عن "النقابات العمالية والنسائية" في السويد، اتساع فجوة الأجور بين الذكور والإناث في السويد لأول مرة منذ 15 عاماً، حيث تعمل النساء السويديات 48 دقيقة في اليوم مجاناً ​​مقارنة بزملائهن الذكور.

وبحسب رؤساء النقابات، تتمتع النساء بتعليم أعلى من الرجال ولكن أجورهن أقل في جميع القطاعات والمهن في سوق العمل السويدي. ففي كل شهر، تتقاضى النساء أقل من الرجال بحوالي 3700 كرونة سويدية. ويكون الفرق في السنة الواحدة هو 44,400 كرونة سويدية.

كما أوضحت المشاركات في الحركة أن اتساع فجوة الأجور هو من أحد آثار وباء كورونا، الذي أثر على النساء العاملات والمهاجرات بشكل خاص، في حين أن المليارات التي تم ضخها لإنقاذ الوظائف والشركات ذهبت إلى الرجال.

أجور النساء أقل بنسبة 9.9% من أجور الرجال

بدورها، علقت الديمقراطية أنيكا ستراندهل: أن "كل دقيقة تعمل فيها النساء بالمجان مع استمرار دفع رواتب الرجال تعتبر خيبة أمل كبيرة. الآن، أصبحت أجور النساء أقل بنسبة 9.9% من أجور الرجال. إذا قررنا حساب الوقت، فهذا يعني أن النساء يعملن بالمجان بعد الساعة 4:12 مساءً كل يوم، بينما يتقاضى الرجال أجراً مقابل يوم عملهم الكامل حتى الساعة 5:00 مساءً". مؤكدة أن الوقت قد حان لتتقاضى المرأة أجرها الكامل طوال اليوم.

لذلك، يجب أن يتفق السياسيون والنقابات العمالية على رفع الأجور لأولئك الذين يعملون في المهن التي تهيمن عليها الإناث. وفي حال تمكنت السياسة وشركاء سوق العمل من الاتفاق على أربعة تدابير لتحقيق سوق عمل متساوٍ، فيمكن التغلب على فجوة الأجور.

يذكر أن حركة Lön alla dagen انطلقت منذ عام 2012، وتتكون من مجموعة واسعة من النقابات العمالية ومنظمات الحركات النسائية، مثل SSR و Kommunal و LO، التي تعمل لضمان تقاضي النساء أجرهن الكامل.

اقرأ ايضا

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات