تنطلق أمام محكمة يوتوبوري الجزئية في السويد، اليوم الأربعاء 15 مارس/آذار، أولى جلسات محاكمة الإرهابية السويدية "فتوش إبراهيم" في التهم الموجهة إليها، المتعلقة بالانتساب إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، ومشاركة صور لجثث ورؤوس مقطوعة، وعدة تهم أخرى.وذهبت فتوش إبراهيم (35 عاماً) إلى سوريا في عام 2012 لتنضم إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث تزوجت من إرهابي آخر في داعش يحمل الجنسية البريطانية، توفي في وقت لاحق، وأنجبت منه طفلاً.في ذلك الوقت، أصبحت فتوش (التي لقبت بالخنساء) شخصية رئيسية في التنظيم وقائدة إحدى الكتائب، وبدأت بجذب النساء للانضمام إلى التنظيم. وفي عدة مرات، قامت بمشاركة صوراً لرؤوس مقطوعة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها مع تعليقات مهينة.فتوش مع إحدى الرؤوس المقطوعة في الرقة، شمالي سوريا. Foto: Polisenوعادت المتهمة بعدها إلى السويد في عام 2017، وقامت بالترويج لنفسها على أنها "ساحرة"، وبدأت ببيع التعويذات الشيطانية على وسائل التواصل الاجتماعي.تم استجواب فتوش لأول مرة في عام 2019، وأكدت أنها ذهبت إلى سوريا بهدف زيارة أخيها فقط ولم تكن تخطط للانضمام إلى جماعة جهادية. لكن عندما رأت حال السوريين، لم يكن لديها قلب للعودة إلى الوطن، بحسب أقوالها.يذكر أن المتهمة ولدت في العراق، وانتقلت هي وعائلتها إلى بلدية Angered في يوتوبوري بالسويد في العاشرة من عمرها. كما سبق أن أدين شقيقها بارتكاب جرائم إرهابية في محكمة سويدية.