أثار تحليل صوتي نشرته قناة TV4 حول هجوم إطلاق النار مدرسة ريسبيرسكا في أوربرو جدلًا واسعًا، حيث زُعم أن أحد الأصوات في التسجيل كان يردد عبارة "عليكم مغادرة أوروبا" خلال الحادث. ورغم انتشار هذا الادعاء في بعض التقارير الإعلامية الدولية، لم تتمكن الشرطة السويدية حتى الآن من تأكيد هوية المتحدث أو ارتباط الصوت فعلياً بالجاني، كما لا تزال التحقيقات جارية لكشف جميع الملابسات بما فيها الصوت المسجل. عدم وجود دليل قاطع على هوية المتحدث أكد خبراء في التحليل الجنائي أن التسجيل الصوتي المتداول لا يمكن اعتباره دليلًا موثوقًا على أن منفذ الهجوم، ريتشارد أندرسون، هو من تفوّه بهذه العبارة. وقال يوناس لينده، المحلل الجنائي السابق في الشرطة السويدية: "من الصعب للغاية التوصل إلى استنتاجات واضحة بناءً على تسجيل صوتي واحد، خاصةً في ظل غياب أي سياق يحدد هوية المتحدث." وفي حين أوضحت قناة TV4 في تقريرها أن التسجيل الصوتي لا يحدد بوضوح هوية الشخص الذي نطق بهذه العبارة، إلا أن بعض الجهات الإعلامية تجاهلت هذه التفاصيل في تغطياتها الدولية، ما أدى إلى انتشار تفسيرات غير مؤكدة حول الحادث. حتى اللحظة، لم تجد الشرطة السويدية أي دليل يدعم فرضية أن الجاني تصرف بدافع أيديولوجي أو سياسي، ولم تستبعد أي سيناريوهات أخرى، حيث لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء الهجوم. تحذيرات من التسرع في استنتاج الدوافع حذرت السلطات السويدية والخبراء من الاستنتاجات المتسرعة حول الهجوم قبل اكتمال التحقيقات، مشيرين إلى أن المعلومات المنتشرة في وسائل الإعلام يجب التعامل معها بحذر، خصوصًا في ظل غياب تأكيد رسمي من الجهات المختصة .وفي هذا السياق، أوضحت وكالة الدفاع النفسي السويدية أن الهجوم في أوربرو أدى إلى موجات عالية من التغطية الإعلامية من جهات مختلفة، ما زاد من انتشار المعلومات غير الدقيقة وذلك بحسب التلفزيون السويدي SVT مع استمرار التحليل الجنائي وجمع الأدلة، لا تزال الشرطة السويدية تعمل على استكمال تحقيقاتها قبل إصدار أي استنتاج رسمي حول دوافع الهجوم وهوية جميع المتورطين فيه. وحتى ذلك الحين، لا يمكن الجزم بأي فرضية حول طبيعة الحادث أو الدوافع وراءه. تنويه: نقلت منصة Aktarr هذا الخبر استنادًا إلى المعلومات الواردة من المصادر المذكورة في المقال، وذلك بحيادية وتجرد، مع التحفظ على أي استنتاجات غير مؤكدة. نحن نحرص على تقديم المعلومات بشكل مهني، مع مراعاة دقة التغطية واحترام مسار التحقيقات الرسمية.