كشفت الحكومة السويدية والحزب الاشتراكي الديمقراطي، في مؤتمر صحفي مشترك صباح الإثنين 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن تعيين محقق خاص لدراسة سبل منح مديري المدارس والمعلمين صلاحيات تأديبية موسعة، في مسعى لحفظ النظام وتعزيز الأمان داخل البيئة التعليمية.وأكدت وزيرة التعليم السويدية، لوتا إيدهولم Lotta Edholm، على الحاجة الملحة لتوفير أدوات فعالة للإدارات المدرسية لتحقيق الانضباط واستقرار العملية التعليمية، مشيرةً إلى أن المقترحات المرتقبة ستمنح المسؤولين قدرات إجرائية دون العناء البيروقراطي المعتاد. فعلى سبيل المثال، سيُمكّن هذا التغيير المديرين والمعلمين من اتخاذ إجراءات تأديبية مباشرة، تصل إلى حد نقل أو فصل الطلاب الذين يعكرون صفو البيئة التعليمية، دون الحاجة للتوثيق الروتيني.من جانبها، أضافت كاميلا والترسون غرونفال Camilla Waltersson Grönvall، وزيرة الخدمة الاجتماعية، أنه يجب النظر في سبل تحسين آليات إنفاذ قواعد النظام بالمدارس وتوفير بيئة آمنة خالية من التهديدات، خاصة للطلاب والموظفين الذين قد يتأثرون بالعنف المرتبط بالشبكات الإجرامية.أما هابي هيلمارسدوتير آرينفال Happy Hilmarsdottir Arenvall، الشخصية المرموقة في المجال التعليمي، فستقوم بدور المحققة الخاصة التي سترفع تقريرها في ديسمبر (كانون الأول) 2024، والتي ستقدم فيها خطوطاً عريضة للأنظمة التأديبية المستقبلية داخل المدارس السويدية.