تيغنيل رداً على انتقادات أداء الحكومة بمواجهة الوباء: فعلنا كل ما بوسعناقامت "لجنة الكورونا" السويدية التي تدرس وتفحص طريقة تعامل السويد مع الجائحة الفيروسية بتقديم تقريرها الثاني يوم الجمعة الماضي وقد تضمن انتقادات عديدة لاذعة.فقد قام التقرير بتسليط الضوء على الإجراءات الأولية والتدابير الاحترازية التي قامت بها الحكومة السويدية ووصفها بأنها قد كانت غير كافية لإيقاف أو حتى الحد من انتشار العدوى في البلاد.كما تم انتقاد التعديل المؤقت لقانون مكافحة العدوى وقانون الجائحة على أنه كان من المفترض أن يجري هذا التعديل والمضي إلى تنفيذه بوقت أبكر بكثير.FotoChristine Olsson/TT ماتس ميلين رئيس لجنة الكورونا السويديةوخلال عرض التقرير في مؤتمر لجنة الكورونا السويدية يوم الجمعة وصف رئيسها ماتس ميلين عملية انتشار الفيروس وكيف وصل إلى السويد، وأكد أن انتشار العدوى قد جاء بشكل رئيسي من إيطاليا والنمسا، وقال: "في الغالب لم يكن هناك انتشاراً قبل الأسبوع التاسع، وهو الأسبوع الذي كانت تقضي فيه ستوكهولم عطلتها الرياضية، لتنتشر العدوى من جبال الألب الإيطالية والنمساوية عبر المسافرين" وتابع ماتس ميلين في المؤتمر أن بعد هذا الوقت "حدثت جميع الإصابات تقريباً داخل البلاد".وبالردّ على هذه الانتقادات قال عالم الأوبئة الوطني أندش تيغنيل لـ SVT بأن الحكومة فعلت ما بوسعها بناء على الموقف في حينه "لقد بذلنا قصارى جهدنا فالموقف الذي كنا فيه" وتابع: "بالطبع نحن سنتعلم من تجاربنا، ... لقد بذلنا كل ما بوسعنا بناء على المعرفة والموارد التي كانت متاحة والتفويض الذي كان لدينا".تيغنيل رداً على انتقادات أداء الحكومة بمواجهة الوباء: فعلنا كل ما بوسعنا