أخبار السويد

لجنة مناهضة التعذيب: السويد تحرم المحتجزين الرعاية الصحيّة الكاملة

لجنة مناهضة التعذيب: السويد تحرم المحتجزين الرعاية الصحيّة الكاملة
 image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

لجنة مناهضة التعذيب: السويد تحرم المحتجزين الرعاية الصحيّة الكاملة

Foto Fredrik Sandberg/TT

أصدرت لجنة مناهضة التعذيب CPT تقريراً حديثاً تمّ نشره في 9 أيلول/سبتمبر 2021، وفيه توصيات إلى السلطات السويدية بخصوص المحتجزين الأجانب. 

دعت اللجنة في تقريرها السلطات السويديّة إلى حصر إيداع المحتجزين احتياطياً بوجود ظروف استثنائية توجب احتجازهم، والامتناع عن احتجاز مواطني الجنسيات الأجنبية في السجون بدلاً من وضعهم في مراكز مصممة بشكل مخصص لهذا الغرض.

ولجنة مناهضة التعذيب تحمل الاسم الكامل: «لجنة مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة» التابعة لمجلس أوروبا، والمشكلة وفقاً لاتفاقية «مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة» التي تضمّ السويد في عضويتها.

كما قامت اللجنة بدعوة السلطات السويدية إلى تنفيذ التوصية المتعلقة بحقّ المحتجزين في إبلاغ أحد الأقارب أو طرف ثالث بوضعهم (الإخطار بالاحتجاز)، وبالسماح لهؤلاء المحتجزين بالوصول إلى محامٍ في مؤسسات الشرطة.

FotoFredrik Sandberg/TT
لجنة مناهضة التعذيب: السويد تحرم المحتجزين الرعاية الصحيّة الكاملة

وممّا جاء في التقرير أنّ اللجنة لاحظت أنّ الظروف الماديّة للاحتجاز كانت ذات معايير مرتفعة بالعموم. كما أنّ اللجنة لم تذكر سماعها أيّ شيء عن المعاملة السيئة في مؤسسات الاحتجاز التي اختارت زيارتها.

لكنّ اللجنة قامت كذلك، بالإضافة إلى ما وجهته من ملاحظات سابقة إلى السلطات السويدية، بالتوصية بقيام السلطات السويدية المسؤولة في الوقت الحالي بتطوير الأنشطة ذات الصلة للمحتجزين احتياطياً في السجون، وذلك لضمان أن يقضي هؤلاء المحتجزون ثماني ساعات على الأقل يومياً خارج زنازينهم، بحيث يتمكن هؤلاء المحتجزين من أداء أنشطتهم بشكل سلمي.

كما يجب أن تُمنح هذا الأنشطة للمحتجزين الذين يحملون جنسيات أجنبية الذين يقضون فترات طويلة في مراكز الاحتجاز، ما يجعلهم مؤهلين لتعلّم واكتساب مهارات تفيدهم في العودة للاندماج في بلدانهم الأصلية عند عودتهم إليها.

وأكدت اللجنة في تقريرها على توصياتها السابقة المتعلقة بالحصول على الرعاية الصحية، وذلك فيما يتعلق بحقّ المحتجزين في الوصول إلى طبيب في مؤسسات الشرطة، والامتناع عن قيام السلطات بغربلة الطلبات التي يقدمها المحتجزون فيما يخصّ الرعاية الصحيّة. كما أعادت التأكيد على وجوب توفير شخص مؤهل لتقديم الإسعافات الأولية لهؤلاء المحتجزين، وخاصة في أوقات الليل.

ونوّهت اللجنة إلى أنّها قلقة لكون السلطات السويدية لا تزال تقصر الرعاية الصحيّة النفسية على الحق بالوصول إليها عبر الهاتف، دون قدرة المحتجزين على التواصل بشكل حسّي مع الخبراء.

يمكن للراغبين بالاطلاع على كامل التقرير، المنشور على موقع مجلس أوروبا الإلكتروني بعنوان: Report to the Swedish Government on the visit to Sweden carried out by the European Committee for the Prevention of Torture and Inhuman or Degrading Treatment or Punishment (CPT)، الوصول إليه من هنا.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©