لدواعي أمنية: سيتم حظر بطاقات الهواتف مسبقة الدفع بدءاً من 1 آب القادم!

اعتباراً من 1 آب/أغسطس من العام الجاري 2022، سيتم حظر البطاقات مسبقة الدفع المجهولة للهواتف المحمولة في السويد، ومع هذا التاريخ، سيكون من الواجب على المشغل تسجيل اسم المشترك وعنوانه ورقم الضمان الاجتماعي أو رقم التعريف المكافئ، كما يجب إجراء التحقق من الهوية أيضاً.

وفق المصدر، فإن القواعد الجديدة التي تتطلب من المشغل تسجيل البيانات الشخصية ستسهل على الشرطة مكافحة الجريمة وتجعل الأمر أكثر صعوبة على المجرمين.

سيتم إدخال القواعد الجديدة لأغراض إنفاذ القانون. غالباً ما يستخدم المجرمون بطاقات مجهولة مسبقة الدفع للتواصل دون أن يتم اكتشافهم، وتحتاج الشرطة إلى أن تكون قادرة على ربط الشخص برقم هاتف محمول من أجل التمكن من الحصول على تصريح للتنصت السري على الهاتف على سبيل المثال، وذلك وفقاً لمشروع القانون الحكومي الذي سبق التغيير في القانون.

من الشائع استخدام البطاقات المدفوعة مسبقاً لأنها مجهولة في الأساس. يقول Anders Franzén المسؤول في وكالة البريد والاتصالات السويدية (PTS): "إذا تم شرائها نقداً، فلا توجد صلة بمن يستخدمها".

وتنطبق متطلبات التسجيل الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في 1 آب/أغسطس على كل من البطاقات المدفوعة مسبقاً للهواتف المحمولة والنطاق العريض المتنقل.

يجب على أولئك الذين لديهم بالفعل بطاقة مسبقة الدفع مجهولة الهوية تسجيلها في مدة أقصاها 1 شباط/ فبراير 2023، وذلك لضمان استمرار عمل البطاقة المدفوعة مسبقاً، أو على أبعد تقدير عند تجديد البطاقة.

ولن يُسمح بتحويل بطاقة مسبقة الدفع إلى شخص آخر دون إعادة التسجيل. إذا تم استخدام البطاقة المدفوعة مسبقًا من قبل شخص آخر، فإن المشغل سيكون ملزماً بإيقاف الخدمة. وهذا لا ينطبق في حال تم استخدام الخدمة مؤقتاً أو بواسطة أحد الأقارب.

من المتوقع أن يرسل المشغلون رسائل نصية حول القواعد الجديدة للبطاقات المدفوعة مسبقاً. يُنصح أولئك الذين لديهم بطاقة في جهاز إنذار أو أي جهاز آخر لا يمكنه إعادة إنتاج الرسائل، بالاتصال بخدمة عملاء المشغل.

ولا يزال من الممكن استخدام بطاقات مسبقة الدفع مجهولة المصدر تم شراؤها من الخارج، لكن المحققين الحكوميين أشاروا إلى أن العديد من البلدان الأخرى حظرت أيضاً البطاقات مسبقة الدفع مجهولة المصدر، حيث أدخل أكثر من نصف دول أوروبا شكلاً من أشكال متطلبات التسجيل.

فيما أشار جهاز الأمن السويدي (سابو) إلى أن البطاقات السويدية المدفوعة مسبقاً غير المسجلة قد استخدمت لدعم الإرهاب في مناطق الصراع في سوريا والعراق، من بين أماكن أخرى. ويهدف الحظر إلى جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء الممثلين.

من ناحية أخرى، أشار المحقق إلى وجود خطر من أن المجرمين سوف يلجؤون بشكل كبير إلى التواصل المشفر عبر التطبيقات الاجتماعية إذا تم حظر البطاقات مسبقة الدفع مجهولة المصدر.

اقرأ أيضاً:

تعرّضت لاحتيال كبير عبر الهاتف وتم إفراغ 2 من حساباتها المصرفية!