طلب حزب ديمقراطيو السويد من الحكومة إغلاق معهد حقوق الإنسان وتقليل المنح التي تهدف إلى مكافحة العنصرية والتمييز في السويد، وفقاً لبرنامج TV4 Nyheterna التلفزيوني.ومن وجهة نظر الحزب، لا داعي لوجود معهد حقوق الإنسان، حيث يوجد في السويد العديد من الهيئات الأخرى التي تحمي حقوق الإنسان، مثل القضاء والمستشار العدلي JK وأمين المظالم البرلماني JO وغيرهم كثير.وفي مقابلته مع البرنامج، قال المتحدث باسم سياسة الهجرة للحزب، لودفيج آسبلينج Ludvig Aspling: إن "السويد ليس لديها مشاكل كبيرة مع التمييز والعنصرية. هذه المشكلة تطرح على وسائل الإعلام فقط".كما تعجب آسبلينج من فكرة وجود سلطة حكومية تراجع حقوق الإنسان الأساسية. مشيراً إلى أنها ليست الطريقة الصحيحة لحل هذه المشكلات.من جهة أخرى، رفض مسؤولو المعهد الاقتراح، وأكدوا أن إغلاق المعهد "قد يضعف قدرة السويد على التصرف فيما يتعلق بحقوق الإنسان في السياسة الخارجية".يذكر أن معهد حقوق الإنسان هو هيئة حكومية تأسست في يناير/كانون الثاني 2022، وتتمثل مهمته في مراجعة كيفية اتباع حقوق الإنسان في السويد مع تقديم مقترحات للحكومة.