تواجه السويد انخفاضاً في عدد طلبات اللجوء، وفقًا لأحدث التوقعات التي أصدرتها مصلحة الهجرة السويدية "Migrationsverket". ومع زيادة عدد الباحثين عن اللجوء في أوروبا، يقصد السويد نسبة قليلة فقط تبلغ 1.3% منهم، مقارنةً بالفترة قبل عام 2015 عندما كانت السويد تستقبل بين 10 إلى 14% من عدد الباحثين عن اللجوء.المصحلة خفضت توقعاتها حول عدد الباحثين عن اللجوء الذين سيصلون إلى السويد هذا العام من 16,000 (وفقًا لتقديرات شهر نيسان/أبريل) إلى 14,000. السبب المحتمل لهذا التراجع، وفقا لأنيكا غوتبيرغ "Annika Gottberg"، المديرة التنفيذية للتخطيط في مصلحة الهجرة، قد يكون نتيجة لتغييرات سياسة الهجرة في السنوات الأخيرة، خاصة أنه أصبح أكثر صعوبة للحصول على تصريح الإقامة الدائم.كما يتوقع أن يقل عدد الأوكرانيين الذين يسعون للحماية وفقا لتوجيهات الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع أن يصل عددهم إلى 14,000 هذا العام، وهو أقل بألف شخص مما كان متوقعاً في أبريل، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأانباء السويدية tt.ومن الجدير بالذكر أن عدد الأشخاص الذين يهاجرون لأسباب العمل من المتوقع أن ينخفض أيضاً هذا العام، وذلك بناءً على توقعات المصلحة، والذي يرجع إلى اقتراح الحكومة بشأن الأشخاص الحاصلين على تصاريح العمل، الذين يجب أن يتلقوا رواتب أعلى من السابق. وفقاً للمقترح الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، يجب أن يحصل الشخص على راتب قدره 26,560 كرونة سويدية في الشهر لكي يتمكن من القدوم إلى السويد. ومن الجدير ذكره أن هذا الاقتراح تعرّض للانتقاد من قبل العديد من الأطراف، بما في ذلك اتحاد البلديات والمناطق السويدية (SKR)، الذي يعتقد أن الرواتب العالية تجعل من الصعب العثور على الكوادر المؤهلة للرعاية الصحية ورعاية المسنين.[READ_MORE]