تجري السلطات البولندية تحقيقاً في حادثة وفاة الأم وطفلها اللذين سقطا في الماء من على متن العبارة البولندية "ستينا سبيريت"، وتشير المعلومات الأولية إلى أنها قد تكون حالة قتل وانتحار. ويؤكد خبراء الإنقاذ البولنديون أنه من الصعب أن يكون الحادث عبارة عن سقوط عرضي، نظراً لكون حواجز الحماية مرتفعة جداً، وبالتالي فإن سقوطاً غير مقصود يكون أمراً نادراً للغاية.هذا وتشير النيابة العامة في مدينة غدانسك Gdansk البولندية إلى أنها تحقق في حادثة وفاة الأم والطفل على متن العبارة باعتبارها حالة "قتل الطفل وانتحار الأم"، كما يتم العمل على فتح تحقيق في الجانب السويدي أيضاً بشأن القضية. من جهته، يشدد الخبير في مركز الإنقاذ في كولوبرزيغ Kołobrzeg، في بولندا، ميكاي ميتشكوفسكي، على صعوبة حدوث سقوط عرضي من العبارة، ويعتقد أن معظم الحوادث تكون نتيجة محاولات انتحارية أو جرائم قتل.Foto: JOHAN NILSSON/TT / TT NYHETSBYRÅNتجدر الإشارة إلى أن الحادثة وقعت عندما كانت عبارة "ستينا سبيريت" في رحلتها من مدينة غدينسك البولندية إلى كارلسكرونا السويدية، حيث سقط الطفل البالغ من العمر 7 سنوات في الماء، وتبعته والدته التي قفزت لإنقاذه، وكان الاثنان مواطنين بولنديين.من جهتها، تؤكد شركة "ستينا Stena" السويدية أن السلامة على متن العبارات تحظى بأهمية قصوى، وأن تصميم الحواجز يتوافق مع جميع القوانين والمعايير الأمنية. ويُذكر أن هذه الواقعة تشهد تحقيقات من قبل السلطات البولندية والسويدية والدنماركية. [READ_MORE]