نشرت صحيفة أفتونبلاديت يوم أمس الجمعة، تقريراً موسعاً حول حملة التشغيل "البناؤون الجدد" التي أطلقها موقع Aktarr بالتعاون مع اتحاد العمال والبنائين واتحاد المقاولين، والتي تهدف إلى منح القادمين الجدد فرصة للدخول إلى سوق العمل من خلال التدريب المهني في قطاع الإنشاءات. SKÄRMDUMP En stillbild från Aktarrs informationskampanj för Byggnads. وأضاف التقرير أن الحملة نجحت بجمع أسماء 1400 شخص من جميع أنحاء البلاد النموذج، أبلغوا عن اهتمامهم بالمشاركة بالبرنامج. وعبّر مؤسس موقع Aktarr قتادة يونس عن سعادته من المشاركة الواسعة للحملة والاهتمام الكبير وسط فئة المهاجرين العرب بالانخراط في مجال البناء. الاهتمام الكبير يجعل Kotada Yonus من Aktarr متفائل. جزئيًا لأن الحملة قد سارت على ما يرام بالفعل ، ولكن أيضًا لأن هذا ، بالامتداد ، قد يعني أن المزيد من الناس سوف يرون القوى العاملة التي يمكن العثور عليها في المجتمع العربي في السويد. وأضاف يونس "بعد مراجعة أولية للبيانات التي جمعناها، بالإمكان القول إن ما لا يقل عن 1000 من الذين قاموا بملء النموذج لديهم ما يلزم على المؤهلات للبدء كمتدرب"، مؤكداً أنه "من الجيد أن يبدأ كل من القطاعين العام والخاص أخيرًا في إدراك الإمكانات الموجودة بالفعل لدى المهاجرين، اجتماعيًا واقتصاديًا". من جانبه، أكد رئيس اتحاد البنائين يوهان ليندهولم، أن الوصول الى مجموعة المهاجرين المستهدفة والتي لم يستطيعوا الوصول إليها من قبل، أمر يدعو للسرور. TERESE PERMAN Johan Lindholm, ordförande på fackförbundet Byggnads. وأضاف ليندهولم أن السويد بحاجة إلى المزيد من الأيدي التي يمكن أن تبني البلاد، وحقيقة وجود أشخاص في السويد ممن لديهم خبرة في البناء والذين يعانون من البطالة أو العمل مع الآخرين هو هدر لطاقات المجتمع". هذا وستكون الخطوة التالية هي الاطلاع على جميع البيانات التي جمعها Aktarr من خلال حملته الإعلامية، ثم العمل على مطابقة مؤهلاتهم بالفرص المتاحة، بحيث ينتهي الأمر بالباحثين عن عمل في أماكن العمل المناسبة لهم في جميع أنحاء البلاد. https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/445455149649446/