أخبار-السويد

الحكومة تحذر.. لماذا خطر الحرب يطرق أبواب السويد؟

الحكومة تحذر.. لماذا خطر الحرب يطرق أبواب السويد؟ image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

الحرب

Foto: Johan Nilsson/TT

المقال التالي هو مقال رأي للمحلل السياسي ماتس كنوتسون Mats Knutson، يسعى فيه لشرح الأسباب وراء إعلان الحكومة السويدية والقائد الأعلى للقوات المسلحة عن تحذيراتهم من خطر الحرب. حيث يبدو هذا الإعلان مفاجئاً ومقلقاً للكثيرين، لكن في ضوء الأحداث الجارية، يكشف عن واقع جديد قد يواجهه السويديون.

في المقال أبرز ما شرحه كنوتسون:

تتمثل الخلفية الرئيسية لهذه التحذيرات في الحرب المستمرة في أوكرانيا. والتي يقول كنوتسون بأنها: "هذه الحرب، بطبيعتها الوحشية والدموية، تعكس استعداد روسيا لغزو دول جارة سلميَة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لتدمير المجتمعات". 

وهو ما يؤثر بشكل مباشر على السويد نظراً لموقعها الجغرافي على بحر البلطيق.

إضافةً إلى ذلك، يُلاحظ ازدياد نشاطات التجسس وعمليات التحريض في السويد، والتي تتركز على الأنظمة العسكرية والتكنولوجيا المدنية، وتشمل هذه الأنشطة أيضاً الحرب الهجينة، كما في الاضطرابات التي تعرض لها نظام GPS في منطقة بحر البلطيق، والتي يُشتبه في أن روسيا وراءها.

يستدعي هذا التحول في الوضع الأمني إعادة تنظيم الدفاع والمجتمع في السويد لزيادة متانته وقدرته على التحمل، ويعتبر الوعي العام بالتهديدات والمخاطر جزءاً لا يتجزأ من هذه العملية، وهو ما يبرز في التصريحات الرسمية لكل من الحكومة السويدية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تهدف إلى تأهيل الشعب السويدي نفسياً وذهنياً لمواجهة أزمة محتملة.

بعد عقود من انخفاض خطر الحرب، يجد الكثير من السويديين صعوبةً في تقبل فكرة الحرب كواقع ممكن. كان الخوف من الحرب مستمراً خلال الحرب الباردة ولكنه تلاشى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. 

وينهي كنوتسون رأيه بالقول بأنّه مع تجدد التهديدات، تواجه السويد تحدياً جديداً يتطلب إعادة تقييم شاملة لاستراتيجيتها الدفاعية والأمنية.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©