أخبار-السويد
لماذا ترحيل المواطنين السوريين من السويد صعب؟
Aa
Foto: Johan Nilsson/TT
يبقى المئات من الجناة الذين حُكم عليهم بالترحيل في السويد، وأغلبهم من المواطنين السوريين. فيما يلي الأسباب التي تجعل عملية الترحيل إلى سوريا معقدة وصعبة.
تُعتبر سوريا واحدة من الدول التي تواجه الشرطة الحدودية السويدية صعوبات في التعامل معها عندما يتعلق الأمر بعمليات الترحيل، حيث يُلاحظ أن الجناة الذين صدر بحقهم قرار بالترحيل إلى هناك يظلون غالباً في السويد.
تتعدد الأسباب التي تجعل من الصعب ترحيل الأفراد إلى سوريا، وأغلبها يرتبط بالحرب التي تعصف بالبلاد منذ العام 2011، وفق ما يذكر التلفزيون السويدي svt.
أولاً: الخدمة العسكرية
يواجه الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 عاماً خطر التجنيد الإجباري في حال عودتهم إلى سوريا، خاصةً وأنه قد ارتكب عدة جرائم حرب خلال النزاع، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. ويُعد هذا الأمر من الأسباب الرئيسية التي يتمسك بها الأشخاص المُدانون الذين صدر بحقهم قرار بالترحيل إلى سوريا لتجنب التنفيذ.
ثانياً: البيروقراطية
تحتاج السويد إلى الحصول على موافقة من الحكومة السورية لتقبل استقبال الشخص المرحل، بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير الوثائق الهوية الصحيحة لإتمام عملية الترحيل. وقد يستغرق هذا الإجراء وقتاً طويلاً.
ثالثاً: المُرحلون الرافضون للتعاون
تعتمد الشرطة الحدودية على تعاون الأشخاص المُدانين الذين صدر بحقهم قرار بالترحيل. وبينما يمكن للشرطة أن تُجبر الشخص على ركوب الطائرة، إلا أن شركات الطيران قد ترفض السماح له بالصعود إذا اعتبرت وجوده يُشكل خطراً على السلامة.