أخبار السويد

لماذا تستورد السويد الكهرباء من شمال النرويج وتعيد تصديرها إلى جنوبه؟

Aa

لماذا تستورد السويد الكهرباء من شمال النرويج وتعيد تصديرها إلى جنوبه؟

لماذا تستورد السويد الكهرباء من شمال النرويج وتعيد تصديرها إلى جنوبه؟

حققت السويد أرباحاً في شراء الطاقة النرويجية الرخيصة من شمال البلاد، ثم تصديرها مرة أخرى إلى جنوب النرويج حيث الأسعار أعلى. 

وفي هذا السياق، أفادت الهيئة العامة للإذاعة النرويجية NRK أن السويد قد استفادت من التفاوت الكبير في أسعار الطاقة بين جنوب وشمال النرويج. حيث تُعد الطاقة في شمال النرويج، أرخص بكثير مما هي عليه في الجنوب، مع تحطم الأرقام القياسية للأسعار طوال الصيف. ومن جهة أخرى، تستورد السويد طاقة رخيصة من شمال النرويج إلى شمال السويد، وذلك قبل نقلها وتصديرها إلى جنوب النرويج.

صرحت العضوة في مديرية الموارد المائية والطاقة في النرويج، آن ميهرر أوستينبي Ann Myhrer Østenby لـ NRK: «تُصدّر الطاقة في الآونة الأخيرة من شمال النرويج إلى شمال السويد، ثم تُستورد من جنوب السويد إلى جنوب النرويج». 

وجدير بالذكر، أن حوالي 80% من الطاقة المُصدّرة هي من شمال النرويج، وذلك وفقاً للأرقام الصادرة عن مديرية الموارد المائية والطاقة النرويجية NVE. ويُعد السبب في الانخفاض الكبير لأسعار الطاقة في شمال النرويج، هو الفائض في الطاقة المُنتجة، على عكس واقع الطاقة في الجنوب، حيث الخزانات المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهرومائية منخفضة للغاية.

قال تور ريير ليلهولت Tor Reier Lilleholt مدير تحليل الطاقة في فولو إنسايت Volue Insight للـ NRK: «يتذمر الناس من الطاقة المُصدّرة من الجنوب، لكنها في الواقع طاقة نرويجية قادمة من الشمال».

وفي هذا الصدد، أُرسل حوالي 4.51 تيراواط ساعي (TWh)، أو 4.5 تريليون واط ساعي، من النرويج إلى السويد بين شهري يناير/كانون الثاني ويوليو/ تموز من هذا العام، بينما صدّرت السويد حوالي 3.67 تيراواط ساعي إلى النرويج. ومع ذلك، لا يقتصر مصدر الطاقة المُصدّرة إلى النرويج على شمال البلاد فقط، حيث تُصدّر الطاقة من الشمال بدلاً من نقلها مباشرة إلى أجزاء من النرويج حيث الطاقة هي الأغلى محلياً، ذلك لأن النرويج تفتقر للبنية التحتية أو القدرة على نقل كميات كبيرة من الكهرباء من الشمال إلى الجنوب. في حين أن السويد، لديها قدرة على نقل الطاقة بشكل أفضل بكثير من النرويج، مما يعني أنها تستطيع استيراد الطاقة من جيرانها، ونقلها جنوباً، ثم تصديرها مرة أخرى. 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©