سياسة
لماذا وصل رئيس وزراء بريطانيا إلى السويد قبل الجميع؟ هل السبب خطير؟
Aa
Foto: Andres Wiklund/TT
تشهد مدينة فيسبي (Visby) السويدية إجراءات أمنية مشددة بمناسبة وصول رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك (Rishi Sunak)، حيث تستضيف السويد ورئيس وزرائها أولف كريسترسون (Ulf Kristersson) اليوم الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر اجتماعاً مع القوة المشتركة للبعثة البحرية، المعروفة بـ JEF، في مدينة فيسبي. ومن بين الزوار رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك ورئيس وزراء فنلندا ساولي نيينيستو (Sauli Niinistö).
وتم عقد اجتماع في قاعة ويسبي ستراند للمؤتمرات (Wisby Strand)، وإغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى وأجزاء من منطقة ألميدالين (Almedalen) المجاورة. وسط تواجد كبير للشرطة في الموقع، فيما تتعاون الشرطة مع وحدات أخرى مثل حرس السواحل، كما سيتم استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة مدينة فيسبي من الجو، وذلك وفق ما ذكر التلفزيون السويدي.
الحرب الأوكرانية وتهديدات دول الشمال
وحول الموضوعات المطروحة في الاجتماع المذكور، قال جيسبر سكالبرغ كارلسون (Jesper Skalberg Karlsson)، عضو البرلمان السويدي من مقاطعة جوتلاند (Gotland) والذي شارك في الوفد السويدي: "على جدول الأعمال موضوعات مثل الحرب الروسية في أوكرانيا، وكذلك كيف نواجه التهديدات المختلطة التي تستهدفنا في شمال أوروبا".
شراكة استراتيجية بين بريطانيا والسويد
وخلال الاجتماع، سيقوم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين بريطانيا والسويد. وعند السؤال عن أهمية الاجتماع من منظور مقاطعة جوتلاند، قال جيسبر سكالبرغ كارلسون: "هو اجتماع ذو أهمية خاصة وفارقة. لا أتذكر أنه تم عقد اجتماع بهذه المستويات في فيسبي من قبل".
وفي حديثه حول ذلك، قال مراسل التلفزيون السويدي (SVT) "باتريك وايدغرين" (Patrik Widegren): "الأجواء هنا مريحة ومبهجة. هناك وسائل إعلام عديدة، خصوصاً من دول الشمال، تتواجد لتغطية الاجتماع".