لماذا يصر السويديون على استخدام أرقام الأسبوع بدلاً من التواريخ؟

"لقد أغلقنا بسبب الإجازة السنوية وسنعود في الأسبوع 23".. "كان عدد حالات Covid-19 أقل بكثير في الأسبوع 27 منه في الأسبوع 25 و 26".

إذا كنت قد قرأت أو سمعت جملة مما سبق باللغة السويدية ووجدت نفسك في حالة من الإحباط وتحاول الفهم عبر غوغل google "ما هو تاريخ الأسبوع 23"، فأنت لست وحدك.

يعد استخدام أرقام الأسبوع للإشارة إلى نقاط زمنية إما في الماضي أو المستقبل، أمراً شائعاً في بعض الدول الأوروبية، وقد احتضنته الدنمارك والسويد بحماس خاص منذ تقديمه رسمياً في سبعينيات القرن الماضي. 

إلا أنه في البلدان الناطقة بالإنجليزية بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، لا يتم استخدام هذه الطريقة ومن المرجح أن يشار إلى الأسابيع بشكل فضفاض باسم "الأسبوع الثاني في يوليو/ تموز". إذا كان من الضروري إعطاء أسبوع معين، فقد يتم تدوينه كمجموعة من التواريخ أو شيء مثل "الأسبوع الذي يبدأ يوم الاثنين 18 يوليو/ تموز".

في الوقت نفسه، يبدو أن السويديون والدنماركيين غالباً ما يكونون على دراية برقم الأسبوع الذي يتواجدون فيه حالياً، والتاريخ الدقيق لرقم الأسبوع السابق، والمدى الذي قد يستغرقه رقم الأسبوع في المستقبل.

كيف يعمل؟

يحدد نظام التقويم الدنماركي "الأسبوع 1" الأسبوع الأول في السنة والذي يتضمن أربعة أيام أو أكثر من العام الجديد (أربعة أيام في يناير/كانون الثاني مع عدم وجود أكثر من ثلاثة أيام في ديسمبر/ كانون الأول).

وطريقة أخرى لوضع ذلك هي: الأسبوع الأول الذي يكون فيه الخميس في يناير/ كانون الثاني هو الأسبوع الأول.

هذا يعني أن عدد الأسابيع في السنة يمكن أن يختلف، لأن 52 مضروبة في 7 يساوي 364. على هذا النحو، يظهر الأسبوع 53 أحياناً في نهاية التقويم الدنماركي.

كيف يمكنني التوقف عن الشعور بالإحباط بسبب ذلك؟

إن إحدى الطرق لتسهيل البحث عن أرقام الأسبوع (حتى الدنماركيين يستخدمون هذا) هي تغيير الإعدادات في تقويم هاتفك لعرضها.

على جهاز iPhone، يمكن القيام بذلك في قسم الإعدادات-> التقويم -> تشغيل "أرقام الأسبوع". على أجهزة Android، يمكنك استخدام الإعدادات داخل تطبيق التقويم لإظهار أرقام الأسبوع.