الكاتب
بعد صيف عانى فيه أهالي جنوب النرويج من الأسعار القياسية للكهرباء، أوضح رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور Jonas Gahr Støre، أن هذه الأسعار المرتفعة لن تشهد انخفاضاً في أي وقت قريب. حيث صرح لوكالة الأخبار النرويجية NTB: «نعلم أننا ندخل عاماً صعباً، حيث يوجد الكثير مما علينا فعله».
في مناسبة ذلك، شهد جنوب شرق النرويج انخفاضاً في الأسعار، وذلك خلال فترة من العام يحدث فيها عادةً انخفاض في الأسعار، وتكون أقل بكثير من فصل الشتاء.
كما أشار ستور Støre: «يجب علينا الاستفادة من الطاقة الكهرومائية الخاصة التي لدينا بأفضل الوسائل، ولكن عرقلت أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وتوقف إمدادات الغاز، وإغلاق الطاقة النووية، سير ذلك. ورغم البدء بتشغيل الطاقة التي تعمل بالفحم الآن، إلا أنه لن تكون صالحة للاستخدام لوقت طويل أيضاً. كما أنه بسبب قلة هبوب الرياح، تعذر علينا استخدامها في توليد الطاقة». وأضاف: «لذلك، يتعين علينا مواجهة حقيقة أن هذا لن ينته في أي وقت قريب، وقد يستغرق عاماً أو عامين أو ثلاثة أعوام».
إضافة إلى ذلك، لم يتطرق ستور Støre للحديث كثيراً عن سقف أسعار الكهرباء المحتمل هذا الشتاء، بل اكتفى بتوضيح إنه خيار تعمل الحكومة على دراسته، وحذر من العواقب المترتبة على استهلاك الحد الأقصى لسعر الكهرباء. حيث علق على ذلك بقوله: «قد يبدو السعر الأقصى للكهرباء بسيطاً وواضحاً، بحيث يجده العديد من الناس مغرياً. لكن توجد العديد من الأسباب القوية ضده».
في سياق ذلك، وضح ستور Støre إن الحد الأقصى للسعر يمكن أن يؤدي إلى تقنين الطاقة، لأن التكلفة القصوى ستؤدي إلى استنفاد خزانات المياه في أقرب وقت. وأضاف، أن الحد الأقصى يجب أن يكون مرتفعاً بما يكفي للسماح للنرويج باستيراد الطاقة من الخارج، مما قد يؤدي إلى إفلاس شركات الطاقة.
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande